صراع اللافتات * جرت فى دهاليز احتفال الاتحاد العام للطلاب السودانيين باعياد الاستقلال وتوقيع اتفاقية السلام الخامس في مدينة جوبا ....(حركات)طلابية كادت تعصف بالاحتفال ومناسبته ..اذ ان تجمع طلاب الحركة الشعبية اعترض بادى الامر على اللافتة التى اعدها اتحاد الطلاب ..فكان صراع اللافتات مدخلا لمناقشات فى تفاصيل البرنامج، واعتبروا اشتراكهم فى تقديم الاحتفالية وبرمجتهم ضمن الحفل واجباً .. فكان ان تم تغيير اللافتة ثلاث مرات حتى استقرت على (احتفالات الطلاب بعيد الاستقلال والسلام) .. أما حين ارتفعت اعلام الوطن(لافتتنا) الرسمية بأيدي اولاد وبنات المدارس بكثرة بعد مقاطعة طلاب الجامعات، عجل ذلك بان قضى امر البرنامج الذى كان يمتد لبرنامج رياضى عصرا، وعاد الوفد وبقيت حكاية(نتفق او نختلف ..نتحد او ننفصل) باقية هناك! ديمقراطية الجنرالات ? د. مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس وممثله فى الحفل اعلاه رد على حديث ممثل شباب الحركة على ان الاستقلال الحقيقى بدأ عقب نيفاشا مذكرا فى ذات الوقت بنضال النوير وعبد اللطيف الماظ وابناء الجنوب فى تحقيق الاستقلال. وقال للمنادين بالديمقراطية بأنها متوافرة ويكفى ان كل الاتفاقيات التى تقود للديمقراطية اتت من لدن الجنرالات(نميرى وجوزيف لاقو)(البشير وقرنق) ..مبينا انه في الاولى نعم الجنوب بعشر سنوات من السلام نجنى ثمار غرسها الآن .. وعاد ليحدث عن احزاب مؤتمر جوبا التى شاركت فهى قد جربت الحكم (الديمقراطى)مرارا فماذا فعلت؟ تابيتا يأسرها الطرب وزيرة الصحة الاتحادية د. تابيتا بطرس شوكاى تحظى بشعبية عريضة وسط شريحة الطلاب بالجنوب، فكل ما جاءت سيرتها فى الحفل انطلقت الزغاريد وضج التصفيق ..فكل بنات المدراس غاية احلامهن الطب والاستوزار كما تابيتا .. تابيتا لم تتحرك لحديث بل كلما تحركت من مجلسها كانت تقف محيية اغنيات النور الجيلانى عاشق الجنوب. فتابيتا يأسرها الطرب ومحبة لفن عثمان حسين وشعر بازرعة وتعشق المريخ..تركيزها على العمل وابتعادها عن التصريحات يقربها الى عامة الشعب ..يبدو انها الوزير الوحيد الذى علاقته مع المايكرفون مايصدح به المغنون.