تبدأ اجتماعات المجموعة البرلمانية للدول الافريقية الباسفيكية وممثلي البرلمان الاوروبي في مطلع مارس المقبل بسلفينيا، وتتطرق المناقشات لقضية الاوضاع في تشاد كقضية عاجلة فيما يؤكد البرلمان السوداني حرصه ليكون جزءاً من القرار الذي ستخرج به الاجتماعات بشأن الاوضاع في تشاد.وقال نائب رئيس المجلس الوطني اتيم قرنق ل «الرأي العام» عقب عودته امس من اجتماعات لجان المجموعة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي انعقدت في بلجيكيا ان السودان حريص لان يكون جزءا من القرار الذي سيخرج بشأن تشاد.واشار الى ان اجتماع سلفينيا المقبل سيخرج بقرارات مهمة بشأن عدد من القضايا التي اثيرت في الاجتماع وعلى رأسها التوترات في تشاد وقضية المعونات التي تقدمها الدول الاوروبية وتأثيرها على الدول التي تستقبل تلك المعونات، فضلا عن قضية الامن الغذائي في الدول الافريقية الكاريبية. واوضح بأن اللجنة السياسية ركزت على الاوضاع في تشاد، مشيرا الى اهتمامهم بالامر بشكل خاص.