روعت ولاية سنار أمس بجريمة بشعة غير مألوفة ضحيتها طفل في الثالثة من عمره، عثرت عليه الشرطة سابحاً داخل بركة من الدماء بأحد بساتين الفاكهة قرب قرية «جندلا» ريفى الدندر، وعليها آثار «7» طعنات بآلة حادة شملت معظم أنحاء جسده خاصة العينين اللتين مثل بهما القاتل تمثيلاً بشعاً حسب رواية شهو العيان.. تم نقل جثة الطفل الى التشريح بالمستشفى، وفتح بلاغ بنيابة مدينة كركوج.. الجريمة زلزلت أركان كل ولاية سنار وأثارت دهشة واستغراب واستياء المواطنين والجهات الرسمية لوحشيتها، ولكون القتيل طفلاً يافعاً وكثفت الشرطة والأجهزة الأمنية والمباحث جهودها للقبض على الجاني وفك طلاسم هذه الجريمة الغريبة المؤلمة ودوافعها..