أكدت قوى الإجماع الوطني، إمكانية مطالبتها بسحب الثقة عن المفوضية القومية للانتخابات، واعتبرت ان ما نُسب للمفوضية باستحالة الاستجابة لمذكرة القوى السياسية قد يفتح المجال لمعركة مباشرة.وقال كمال عمر القيادي بالمؤتمر الشعبي للصحافيين أمس، ان المفوضية صنعت حاجزاً بينها والقوى السياسية، ولفت الى ان عدم الاستجابة للمطالب الواردة في المذكرة قد يفقد المفوضية الاستقلالية والحياد والشرعية. وقال ان المطالبة بتصحيح التجاوزات التي حدثت مرتبطة بتنفيذ القانون والدستور، وقال إن عدم الاستجابة سيدفع القوى السياسية لسحب الثقة عن المفوضية.فيما أوضح فاروق أبو عيسى القيادي بقوى الإجماع أن الأحزاب لم تتلق الرد الرسمي من المفوضية بعد، وقال ل «الرأي العام»: حينها إذا صح ما نقل عن المفوضية سيكون ردنا عملياً.وأوضح أبو عيسى ان اليوم سيكون هناك اجتماع لقوى الإجماع يختص بعمل اللجنة التحضيرية لاجتماع قادة الأحزاب 15 مارس الجاري، وقال: هنالك تحركات من ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية لرئاسة الجمهورية لعقد الاجتماع في جوبا.