دشنت بعثة الإتحاد الأوروبى لمراقبة الإنتخابات فى السودان عملها أمس من خلال مؤتمر صحافى بالخرطوم قالت من خلاله فيرونيك دى كيسر رئيسة البعثة عضو البرلمان الأوروبى عن بلجيكا، أنها لمست ترحيب مفوضية الإنتخابات وبعض المرشحين، ووصفت بعثة المراقبة المكونة من 22دولة وتضم (130) مراقباً، بأنها مستقلة. وأشارت فيرونيك أنه فى حال كانت هناك جولتان من الإنتخابات فان التقرير النهائى لن يصدر بين الجولتين، وشددت على أن فريقها لن يتدخل فى الشؤون الداخلية للسودان وسيحترم العادات والتقاليد ويركز جهده فى استجلاء الحقائق فقط ، ودعم العملية الديمقراطية المرتقبة فى السودان. وأكدت أن سياسة الإتحاد هى عدم التدخل في الشؤون الداخلية الا بدعوة ، وقالت(لسنا الولاياتالمتحدةالامريكية ) وأضافت نحن لم نتأخر عن الوصول للخرطوم. وقللت من أهمية التقارير الإعلامية التى ترى ضرورة تأجيل الإنتخابات حتى يستتب الأمن والإستقرار فى أنحاء البلاد كافة وقالت لو انتظرنا نهاية النزاعات فلن تكون هناك عملية ديمقراطية وأضافت أنا اوروبية وأعرف أن مشوار العملية الديمقراطية طويل جداً. في هذه الاثناء، اعتبر مراقبو الاتحاد الأوروبي ان في وسعهم كشف احتمال حصول عمليات تزوير في الانتخابات المقبلة. وقالت رئيسة مراقبي الاتحاد الأوروبي فيرونيك دو كيسير «من الواضح اننا لا نستطيع تفقد كل مركز اقتراع على حدة، سنتفقد نماذج منها وسنستخلص النتائج من تقارير مراقبينا ومن الاتجاهات في مختلف المناطق ومن المعطيات»..