أكدت فيرونيك كيسير كبيرة مراقبي بعثة الإتحاد الأوربي لمراقبة الإنتخابات في السودان وعضوة البرلمان الأوربي على أهمية أول إنتخابات تعددية تجري خلال 24 عاماً باعتبارها خطوة مهمة في اتفاقية السلام الشامل. وهنأت فيرونيك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته بعثة الإتحاد الأوربي لمراقبة الإنتخابات صباح اليوم بالخرطوم الشعب السوداني والتزامه بالديمقراطية من خلال الاقبال الكبير على هذه الإنتخابات. وثمنت الأستاذة فيرونيك في المؤتمر الصحفي الذى عقدته بمناسبة انتهاء المرحلة الأولى من العملية الإنتخابية وإصدار التقرير الأولي جهد المفوضية القومية للانتخابات في اجراء هذه الإنتخابات في ظروف شابها الكثير من التحديات ومشاركة المجتمع المدني في السودان في المراقبة المحلية الامر الذي أسهم في شفافية العملية الإنتخابية وأشارت إلى أن البعثة ستبقي في السودان لمراقبة تطورات ما بعد الإنتخابات. الجدير بالذكر إلى أن بعثة الإتحاد الأوربي لمراقبة الإنتخابات في السودان بدأت عملها في 28 فبراير بدعوة من المفوضية القومية للإنتخابات وحكومة السودان. ومن جهتها قالت السيدة أنا قوميز ممثلة البرلمان الأوربي لمراقبة الإنتخابات في السودان خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامته البعثة أنها شهدت سير العملية الإنتخابية وأبدت ملاحظات حول النقاط التي أثارتها أحزاب المعارضة التي إنسحبت من العملية والخروقات التي وقعت أثناء سير العملية الإنتخابية خاصة في جنوب السودان .وقالت قوميز أن تقريرا نهائياً سيصدر عقب إنهاء العملية برمتها.