أصبح من العادة والمألوف ان تدير ريموت القنوات لتتفاجأ باحدى المذيعات في ظهور اعلاني مدفوع القيمة لجهة ما أو شركة.. مما يطرح سؤالاً مفاده «طيب وبعد ذلك».. وهو السؤال الذى ربما لم يجد اجابة شافية من عدد من المذيعات اللائى استطلعتهن «الرأي العام» حول موضوع ظهورهن في الاعلانات مدفوعة القيمة أو ارتداء شعار احدى الشركات.. حيث اجمعت بعض المذيعات على ان المادة تلعب دوراً رئيسياً في اتجاه المذيعة لاداء العمل الاعلاني.. بينما اكد «عبدالله سليمان» مدير احدى الشركات على ضرورة توافر وجه شهير لاعلانات اي من الشركات لضمان نجاح المنتج.. واضاف ان تلك الجزئية دخلت السودان بعد ان غزت العالم العربي بصورة ملحوظة.. ولكن «عبدالله» اعترف ان الاحساس بقيمة الاشياء ضعيف جداً لدى السودانيين وهو ما قد يؤثر سلباً على نتيجة الدعاية الاعلانية.. وعلى ذات السياق نجد ان المذيعات ايضاً اصبحن من نجمات ليالى الخرطوم الثقافية أو الفنية.. فأصبح التعاقد مع مذيعة مشهورة شرطاً أساسياً لنجاح الليلة أو العمل.. وربما زاد هذا التأكيد على ان المذيعات قد أعلن هجرة غير مسبوقة من الاعلام واستديوهاته الى الاستثمار وارباحه.. وقد تابعنا في اكثر من ليالى احتفالية ان المقدمات للحفل كن مذيعات تلفزيونيات بينهن رشا الرشيد ونسرين سوركتي..