هل يعد من الخصوصيات حتى بين الزوجين؟ أم يحق للزوجة تفتيشه من وراء ظهر زوجها؟ بين نوعين أخفهما الفضول وأمرهما الشك.. «الرأي العام» تجولت محاولة الاجابة على اسئلة كان أولها استنكار السيدة علوية فتح الرحمن لكلمة تفتيش التي عدتها خاصة بالأجهزة الأمنية وليس لعلاقة شريكين في الحياة.. لكنها عادت للقول: لا غضاضة في الاطلاع على الموبايل من باب الاحتياط لا الشك والريبة..! ويرفض حسن الأمين - موظف - تفتيش الزوجة لجهاز موبايله.. لاعتقاده انه من الخصوصيات.. ويضيف: ان علاقاته الاجتماعية واتصالاته وطبيعة عمله يجب ألا تؤثر على استقرار أسرته بأي حال من الأحوال.. وبدأت مي عبدالحفيظ حديثها ان مشكلتها هي التفتيش المستمر لموبايل زوجها وتقول: وجدت فيه اسم لسيدة يتكرر باستمرار في صندوق مكالماته الصادرة والواردة فبدأ الوسواس وشكي منعني من التفكير في اسم السيدة والتركيز في امرها. وفي ذات يوم داهمته وهو يتحدث معها خلسة حينها قام باعطائى الهاتف لاتحدث معها فاذا به صوت والدته! حينها اصبت بالحرج الشديد وما كان منه الا وخاصمني مدة اسبوعين فعاهدت نفسي ألا أقوم بجولاتي التفتيشية وان اثق فيه اكثر ونصيحتي من تجربتي لكل زوجة الثقة فهي اساس نجاح العلاقة الزوجية.. الدكتورة أسماء خضر علم نفس قالت: الفضول نوع من الخوف او عدم الثقة بالنفس وهي من سمات الشخصية الدائمة الشك بمن حولها ولابد من مراعاة خصوصية كل من الزوجين وعدم التعدى عليها والشعور بعدم الأمان وتفتيش موبايل الزوج بصورة متكررة كلها اساليب مردها عدم الثقة مما ينتج عن ذلك عدم الثقة بالشريك ولابد من وجود مساحة شخصية واسرار وعلاقات ليست لها تأثير على الأسرة بصورة عامة كالمحامية مثلاً، فعملها يتطلب التحدث مع الوكلاء والعملاء واشخاص كثيرين لساعات طويلة فلا ينبغى لزوجها الشك والعكس ولابد للزوجين من التعامل بما يحمي الأسرة ويحافظ على كيانها والبعد عن المشاكل والحل الأمثل هو المصارحة والمواجهة وليس التفتيش والشك ولفت النظر حال الالتباس بطريقة جميلة لايجاد الحلول واحياناً عندما يشعر الزوج بأن زوجته تشكل ابراج مراقبة عليه يبدأ باغاظتها لمعرفة ردة فعلها والدخول في نقاشات وحوارات في غنى عنها والحياة الزوجية لابد ان تقوم على الصراحة والثقة المتبادلة.
