أنهت الورشة الإقليمية لمكافحة أخطار الكوارث الطبيعية التي شارك فيها ممثلو ست دول أفريقية هي السودان وكينيا ويوغندا وأثيوبيا وجيبوتي والصومال وتغيبت أريتريا الدولة السابعة في هذه المنظومة عن أعمال هذه الورشة. وفي ختام أعمالها أصدرت الورشة عدة توصيات هي: الدعوة إلى توجيه الرؤى الاساسية للخطط بناء القدرات على مستوى الدول. التعرف على الخطط على المديين القصير والطويل. صياغة خطط آمنة متكاملة. دعم آليات التغيير، والاستفادة من الدروس السابقة للاخطار التي احاطت بالدول وأحدثت الكوارث. ترجمة المستندات الخاصة بما توصلت إليه الورشة إلى اللغة الفرنسية. وأجمع المؤتمرون على رفع التوصيات إلى رؤساء الدول الأعضاء في المنظمة وما توصلت إليه من دراسات وخطط لمكافحة الكوارث بمختلف مسمياتها والتي من صنع الإنسان. والتقت الصحيفة ببعض ممثلي الدول المشاركة وتحدثوا عن أهمية مكافحة هذه المخاطر في هذا العصر التي تتجدد فيه الأهوال والأزمات والقضايا البيئية وما تواجهه القارة الأفريقية من مشاكل ومصاعب نتجت من سوء الوضع الإقتصادي والجفاف والتصحر بجانب نكسات سياسية تصطدم بالمجتمع المدني وقضاياه الملحة في الألفية الثالثة. وقال مستر مازوس هندي (MATHEWOS HUNDE) ممثل دولة أثيوبيا ورئيس دورة برنامج انعقاد الإيقاد لدرء المخاطر والكوارث.. إن الإتحاد الأوروبي الذي يدعم برنامج الإيقاد خلال السنوات الثلاث المقبلة سيرفع الدعم إلى ثلاثة ملايين ونصف المليون يورو وكانت بداية التحويل لهذا العام مليون ونصف المليون يورو. وقالت الدكتورة حفيظة عبد الباقي عضو الوفد السوداني في البرنامج ونائب مديرمركز الإنذار المبكر بوزارة الشؤون الإنسانية ومعلومات الطواريء: ان وفد السودان قدم شرحاً لوضع الكوارث في السودان خاصة الفيضانات. كما قدم الوفد أيضاً نموذجاً للخطة الطارئة الخاصة بولاية البحر الأحمر للعام السابق 2009م، والفيضانات التي حدثت من قبل وموجات الجفاف والمشاكل الصحية.