أكد علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية، أن التحدي الحقيقي للدولة يمكن في كيفية المحافظة على مستوى الخدمة في المنشآت الصحية الجديدة، وألا تنهار بعد فترة ويتركها الأطباء. ووجه طه لدى افتتاحه عدداً من المنشآت الصحية بمستشفى أم درمان أمس، بتكملة شبكة الصرف الصحي بالمستشفى، وتبرع بمبلغ مليون جنيه لاكمال المنشآت الصحية، وقال: رغم متابعتي التفاصيل إلا أن ما شاهدته بمستشفى أم درمان أثبت أنني لست متابعاً دقيقاً، وأكد ضرورة استمرارية الجودة والامتياز في تقديم الخدمة، وأشاد باسهامات أبناء أم درمان في الدعم والتبرع للمستشفى.من جانبها أكدت د. تابيتا بطرس وزيرة الصحة الاتحادية، أن افتتاح المنشآت ترجمة للسياسات الى واقع ملموس بتركيز الجودة الشاملة والتثقيف المعملي والتدريب المستمر وتقوية العلاقة بين القطاعين العام والخاص وذلك بدعم المواطن غير القادر.