يَختتم الوفد المصري الرفيع المستوى من رئاسة الجمهورية غداً، زيارته للبلاد بعد أن التقى خلالها عدداً من المسؤولين بالدولة على رأسهم علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية وأعضاء الحركة الشعبية قطاع الشمال وعدداً من الرسميين والشعبيين والأحزاب، فيما يصل صباح اليوم عشرون مُراقباً مصرياً للمشاركة في مراقبة الانتخابات السودانية التي ستُجرى الأسبوع المقبل. وأوضح معتز مصطفى كامل القنصل العام لجمهورية مصر العربية بالخرطوم، أن وفد المراقبين المصريين يَتَكَوّن من تخصصات مُختلفة تَتَعَلّق بالعمل الانتخابي، وقال القنصل في تنوير صحفي محدود بمباني القنصلية بالخرطوم أمس، إنَّ زيارة الوفد الرئاسي المصري للسودان جاءت للوقوف على الاستعدادات لقيام الانتخابات ودعم مصر لقضية الانتخابات، وأمسك عن الخوض في النتائج الأولية، وطَالب بانتظار نهاية الزيارة غداً، وقال: لسنا وحدنا الذين نعمل، هناك أطراف كثيرة تعمل، وهناك تواصلٌ وستكون هناك نتائج إيجابية، ولن نستبق النتائج بالتكهنات. واعتبر معتز، الزيارة في وقتها المناسب وأنه ليس هنالك تأخير، وأضاف أنّ الوقت لا يَتَأخّر لاتخاذ الخطوة السليمة، ونفى أن تكون بغرض دعم المؤتمر الوطني، وأشار إلى أنّها لو كانت كذلك لما شَمَلَت كل الطيف السياسي الموجود بالسودان، وأَبَانَ أنّ لمصر علاقة قوية مع القوى والأحزاب السودانية كافّة وهي تقف دائماً على مسافة قريبة ومتساوية من الجميع.