ربما وجد العلماء حليفاً جديدا لهم في العمل من أجل التنبؤ بالزلازل القاتلة، ألا وهو ضفدع الطين. فقد اكتشف باحثون بريطانيون أنه كانت هناك هجرة جماعية للضفادع من موقع تربية في إيطاليا قبل أيام من وقوع هزة كبيرة ضربت البلاد. وكان باحثون من »الجامعة المفتوحة« البريطانية يدرسون تأثير الأنماط القمرية على الضفادع ،عندما لاحظوا حدوث انخفاض حاد في أعدادها. وبعد أيام عدة، وقع زلزال بلغت قوته 3 .6، مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص وإلحاق أضرار بالغة في بلدة لاكويلا. وانخفض عدد أزواج الضفادع في الموقع إلى الصفر قبل ثلاثة أيام من وقوع الزلزال.