اختتم الرئيس عمر البشير، زيارته لولاية البحر الأحمر التي استغرقت يومين، حيث إفتتح العديد من المنشآت بقاعدة بورتسودان البحرية وكليّة الدراسات البحرية ومجمّع الورش والزوارق البحرية أمس، ودَشّنَ البشير، مشروع كهرباء المحليات الذي استهدف ثماني محليّات بالولاية بتكلفة تفوق (18) مليار جنيه بتمويل من ولاية البحر الأحمر. وافتتح البشير مشروع مجمّع الحرفيين بالمنطقة الصناعية الذي يضم (400) ورشة تشمل أنشطة النجارة والحدادة وصيانة السيارات ومعارض الأثاثات، وسلّم الرئيس العقود للمستحقين بالمجمّع، الذي يتم تمويله في إطار برنامج التمويل الأصغر عبر البنوك التجارية بالولاية، وأشاد بمستوى تطور المجمّع وجهود حكومة الولاية في تنفيذه. وقام بتمليك نماذج من الشرائح الفقيرة والمعاقين مشروعات إنتاجية بتكلفة خمسة ملايين دولار بتمويل مُشترك بين حكومة الولاية ومشروع التمويل الأصغر بالأمانة العامة لديوان الزكاة. من جهته اعتبر محمد طاهر إيلا والي البحر الأحمر، الزيارة بأنّها نَاجحة وموفقة حققت لأهل الولاية العديد من المكاسب، وأضاف أن الرئيس إلتزم خلال خطابه لجماهير الولاية بحل مشكلتي الكهرباء والمياه، وأكد دعمه لمشروعات التنمية، خاصةً مشروع طوكر ليكون مشروعاً رائداً، بجانب دعمة للشرائح الضعيفة والفئات الخاصة، ونوّه إيلا لأهمية الزيارة التي شهدت افتتاح العديد من المنشآت العسكرية والتنموية بالولاية.