قال د. فيصل حسن إبراهيم وزير الثروة الحيوانية والسمكية، إنّ تحديات كبيرة تُواجه إدخال القطاع الرعوي غير المستقر في دائرة الاقتصاد الكلي للبلاد، وأضاف فيصل لدى مُخاطبته ورشة مُناقشة (دراسة تحسين الانتاج الحيواني والتسويق في خمس ولايات) بالخرطوم أمس، أنّ قطاع الثروة الحيوانية المتنقل لم يجد الاهتمام والدعم الحقيقي من قبل الجهات ذات الصلة، وأشار إلى أنّ عوامل وأسباب مُختفلة أدت لحدوث صراعات بين المزارعين والرعاة، منها هشاشة وتدهور الموارد الطبيعية والتغيّرات المناخية وتقلص المساحات الزرعية، وطالب بضرورة وضع المتغيّرات كافة التي تمّت في نظم الحكم عند العمل على وضع المعالجات، وقال إنّ المشروع يعد أحد المشروعات المهمة التي جاءت بها اتفاقية السلام الشامل، مشيراً لضرورة إدراك التغييرات في موجهات الإنتاج في العالم والعمل على تَغيير أنماط الاستهلاك والنظر إليها من جَوانب الإنتاج، وأوضح أنّ التحدي الماثل هو كيفية إدخال القطاع الرعوي غَير المستقر في دائرة الإنتاج الكُلي. من جهته شدّد د. تاج السر محجوب رئيس مجلس التخطيط الإستراتيجي على ضرورة تحديد موقع الثروة الحيوانية في اجندة الدولة في المرحلة الراهنة والعمل بجدية من أجل الارتقاء بالقطاع، وطالب بضرورة التوسع في الدراسات بالمناطق الأخرى في البلاد للخروج بنتائج وتَوصيات قابلة للتنفيذ على الواقع، وكَشف السّر عن إدراج قطاع الثروة الحيوانية في أجندة مَجلس التّخطيط في الشهر المقبل، مُشيراً لضرورة توافر الإرادة والعزيمة لإحداث التغيير في الإنتاج والتخطيط والتدريب لعمليات التسويق.