لا نملك أن نصلي علي النبي بأنفسنا, ولكننا نسأل الله أن يصلي عليه.ومع ذلك فلنا الأجر والقرب والشفاعة,وإجابة الدعاء وكشف البلاء. والأهم أن ننال شرف أن يصلي الله علينا, يقول النبي صلي الله عليه وسلم :( من صلي علي صلاة صلي الله عليه بها عشر صلوات,ورفع له بها عشر درجات. وكتب له بها عشر حسنات.وحط بها عنه عشر خطيئات) يقول العلماء المحققون, لو صلي الله علي العبد في طول عمره مرة واحدة لكفاه ذلك شرفا وكرامة.والصلاة علي النبي طاعة لأمر قرآني يجب عدم مخالفته ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما وطاعة كذلك لأمر نبوي صلوا علي حيثما كنتم, فإن صلاتكم تبلغني ولنا أن نستحضر أن خاتم الأنبياء والمرسلين وأطهر خلق الله يرد علينا السلام كما جاء في الحديث الشريف, ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتي أرد عليه السلام ولا يصح أن نكون ممن يصفهم الرسول صلي الله عليه وسلم بالبخل البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي وثمار الصلاة علي النبي كثيرة ومتعددة, وجعلها في أول دعائنا وفي ختامه يجعله مستجابا وقد قال صلي الله عليه وسلم لرجل يسأله لو جعل كل صلاته ودعاؤه له, إذا يكفي همك ويغفر ذنوبك بل إن الصلاة عليه صدقة لمن لا يملك التصدق أيما رجل مسلم لم تكن عنده صدقة فليقل في دعائه اللهم صلي علي محمد عبدك ورسولك وصلي علي المؤمنين والمؤمنات, فإنها له زكاة ومن ثماره في الآخرة أننا نجد نبينا إلي جوارنا شفيعا إن أولي الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة), وقال صلي الله عليه وسلم (من قال حين يسمع النداء الأذان اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته, حلت له شفاعتي يوم القيامة.