شَهِدَ دولاب العمل أمس في معظم مؤسسات القطاع العام تبياناً في الحضور، وأفادت مُتابعات «الرأي العام» أن نسبة الحضور في بعض المؤسسات بلغت (99%) فيما وصلت بأخرى دون ال (80%)، وطاف في اليوم الأول بعد عُطلة العيد عدد من الوزراء لمؤسساتهم المختلفة للمعايدة وتفقد سير العمل، في وقت احتج فيه بعض العاملين بقصر فترة العطلة باعتبار الجمعة والسبت عطلتين رسميتين، وشهدت الأسواق ركوداً كبيراً وأغلقت معظم المحال التجارية سوى التي لها علاقة مباشرة مع المواطن وتهتم ببيع السلع الضرورية، وخلت الطرقات من الازدحام. وفي ذات السياق، طالب علي محمود وزير المالية والاقتصاد الوطني، العاملين بديوان الضرائب بالحفاظ على المنجزات التي تَحقّقت وما بُذل من جهد، وقال لدى لقائه بالأمين العام لديوان الضرائب والمديرين العامين إنّ ما قدّمه الديوان في الفترة الماضية يعتبر إنجازاً كبيراً، ووعد بتذليل العقبات التي تعترض مسار العمل في الفترة المقبلة، وهنأهم بعيد الفطر. وفي وزارة الصناعة تفقد الوزير د. عوض الجاز الوحدات الأربع لوزارته، حيث قام بجولة للمسبك المركزي بعد أنْ هنّأ العاملين وتَفَقّد مركز تكنولوجيا الجلود وسكر كنانة وسكر النيل الأبيض ومركز البحوث الاستشارية، ودَعَا العاملين في المؤسسات المختلفة بزيادة الإنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وطالب العاملين بتأسيس الصناعة وفق أُسس علمية، وبلغت نسبة الحضور (99%) في الصناعة بحسب تصريح من الوزارة. من ناحيته أكد أسامة عبد اللّه وزير الكهرباء والسدود، سعي وزارته لتطوير قطاع الكهرباء بما يحقق النهضة التنموية، وهنّأ العاملين بالوزارة بمناسبة عيد الفطر، وحَث ببذل المزيد من الجهد لينعكس ذلك استقراراً واستدامة للتيار الكهربائي. وقال المهندس محمد الحسن الحضري وزير الدولة، المدير العام لوحدة تنفيذ السدود، إنّ الوحدة توسّعت مهامها وأصبحت تؤدي أدواراً تنموية كبرى، وأضاف أن الوحدة الآن حطت رحلها بوزارة الكهرباء والسدود، وأعْلن لدى مُخاطبته احتفال وحدة تنفيذ السدود بالمعايدة أمس، الانتهاء من جميع دراسات السدود التي يمكن تنفيذها في مجرى النيل وفروعه بالبلاد نهاية هذا العام، وأبان أن ذات الفترة ستشهد توقيع عقود تنفيذ عددٍ من السدود الجاهزة بجنوب وشمال السودان، بجانب تواصل العمل في مشروع تعلية الروصيرص وتنفيذ مجمع سدي أعالي عطبرة وسيتيت ومشاريع حصاد المياه التي انطلقت في كل ولايات السودان