.. يختتم وفد الاتحاد الدولي اليوم الخميس زيارته للشقيقة قطر وكان وفد التفتيش الذي يترأسه هارولد نيكولز رئيس اتحاد الكرة في شيلي ويتكون من «6» اشخاص قد بدأ زيارته لقطر الثلاثاء للوقوف على ملف قطر على الطبيعة ونأمل ان تكون هذه الخطوة ناجحة للظفر باستضافة نهائيات كأس العالم 2022م وقطر التي ينافسها من آسيا اليابان وكوريا الجنوبية وكذلك روسيا ومن أوروبا هولندا وبلجيكا وهو ملف مشترك وكذلك انجلترا والولايات المتحدةالأمريكية من أمريكا الشمالية واستراليا من قارة استراليا، والوفد زار كل هذه البلدان ولكن قطر أجدر وأحق من كل هذه الدول، ففي آسيا لا توجد منافسة لقطر، فاليابان وكوريا سبق لهما ان نظمتها البطولة في العام «2002» وسيكونان خارج المنافسة وقطر تتفوق عليهما وإذا اتجهنا نحو أوروبا فإن بطولة «2018» هي أقرب لها لذلك ستكون قطر هي الأقرب وروسيا التي تمتد بين آسيا وأوروبا ثم استراليا هما المنافسان لقطر لكن بنيات قطر التحتية وملاعبها والسكن والمواصلات والاتصالات تجعل قطر تتفوق على روسيا واستراليا بالاضافة لنجاح قطر في التغلب على المناخ في شهر الصيف بتوفير التكييف بالاعتماد على الطاقة الشمسية ليس في الملاعب فقط بل في الأماكن العامة والمفتوحة وهذه عقبة أكدت قطر التغلب عليها ولن يكون المناخ حجر عثرة في طريق استضافة قطر لهذا الحدث العالمي. برنامج وفد التفتيش المعد من قبل لجنة الملف يؤكد ان قطر هي الأقرب والأجدر لاستضافة كأس العالم «2022». وبدأ البرنامج بمشاهد مباراة السد والريان على ملعب السد وهو أحد الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات هذا الحدث الكبير وهو ملعب مكيف، وفي يوم الاربعاء شهد الوفد عرض النقل والبنية التحتية وتفقد المدينة الرياضية،وقام في اليوم الثالث بزيارة لأكاديمية أسباير وهي من المفاخر الرياضية بقطر، ومن خلال هذه الزيارة سيتم تقديم تصاميم الملاعب المقترحة واليوم الرابع والأخير اليوم «الخميس» سيكون حول رؤية قطر لاستضافة هذا الحدث الكبير من شروط الفيفا التي تتضمن السكن والمواصلات والاتصالات والمنشآت الطبية ومنشآت البنية التحتية ودعم الدولة وهو دعم لا محدود ويكفي ان المنشآت الموجودة كافية لإنجاح الملف غير المنشآت الجديدة والدولة تضع على عاتقها إنجاح هذا الملف. والاتحاد القطري برئاسة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني ايضاً في قلب المعركة، وأيضاً أحد أعضاء ملف قطر فإتحاد الكرة هو رأس الرمح في إنجاح هذا البرنامج. * كل الأمنيات لقطر الشقية بالنجاح علماً بأن الثاني من شهر ديسمبر المقبل هو الموعد المحدد لإعلان الدولة الفائزة، آملين ان ننال هذا الشرف الكبير خاصة وأن منطقة الشرق الأوسط لم تُحظ باستضافة كأس العالم، وقطر التي نجحت من قبل في استضافة بطولات كبيرة نظمها الاتحاد الدولي قادرة على تنظيم مونديال «2022» ولنرفع الأكف جميعاً من أجل ان تنال قطر هذا الشرف العظيم وهي بإمكاناتها ورجالاتها وبدعوات الجميع تستحق هذه الاستضافة.