شهدت الأحفاد في التاسع من أكتوبر الجاري مجموعة من الأنشطة والفعاليات الهادفة لخدمة المجتمع وقضاياه وهمومه المعاشة، فعلى مستوى الأنشطة الطوعية المدنية انعقدت ورشة فعاليات تحالف الشريط الأبيض السوداني بقاعة الاجتماعات وال ( White RiBBon) الذي بدأ سنة 9991بواشنطن وهو مؤسسة غير ربحية مقرها واشنطن إلا أن تجربة التحالف هذه تم تعميمها على عدة بلدان باتساع رقعة المعمورة. تم تدشين (تحالف الشريط الأبيض) فرع السودان في الرابع من فبراير 0102 بوزارة الصحة الاتحادية وهو تحالف يهدف لخفض نسبة وفيات الأمهات أثناء الولادة ويعمل المتطوعون على متابعة الحمل والرعاية أثناءالولادة بواسطة كوادر مدربة عن طريق الكشف المبكر والتعرف على علامات الخطر والعمل على تفاديها. يهدف الناشطون في هذا التحالف لتوفير وزيادة الموارد من كل الجهات سواء أكانت حكومية أو خاصة بجانب مشاركة المجتمع والأسرة من أجل سلامة الأمهات . فكرة ال (White RiBBon ) بدأت من فرع انجلترا إذ التقت رئيسة الفرع وزيرة الصحة حينها الدكتورة تابيتا بطرس بحرم السيد رئيس الجمهورية الأستاذة فاطمة خالد ووافقت على رعاية المشروع كذلك وجهت الدعوة لجامعة الأحفاد ممثلة في شخص الدكتورة نفيسة بدري التي نشطت من بعد في دفع المشروع والمشاركة فيه بقوة والعمل على تفعيله مع وزارة الصحة. وعملت على إنزال المشروع الى حيز التطبيق الدكتورة لمياء التيجاني وكانت تشغل مدير إدارة الصحة الإنجابية بالوزارة وتمت متابعة خطوات المشروع عبر العمل المدني الطوعي ووزارة الصحة بمشاركة الدكتورة ناهد طوبيا التي تمثل الشراكات المدنية الطوعية وتم تكوين لجنة مصغرة تحث على المشاركة فانضمت عدد من المنظمات كمنظمة (سالمة) وغيرها. اللقاء الذي تم بقاعة الاجتماعات بالأحفاد شارك فيه عدد من الأطباء والمختصين عبرالجمعية السودانية لإختصاصيي النساء والتوليد وخاطب اللقاء دكتور عشميق مثمناً هذا الجهد وملتزماً بدعمه والمساهمة فيه عبرالجمعية. كما وعد بروفيسور قاسم بدري رئيس جامعة الأحفاد بأن يكون برنامج التوعية والتثقيف جزءاً من مقررات برنامج الإرشاد الريفي للعام الأكاديمي الحالي. قدمت الدكتورة ناهد طوبيا ورقة مفصلة عن بيانات المشروع والشراكات المنضوية بجانب كلمة مركز سالمة ومجموعة من أفلام التوعية لتجارب إفريقية وآسيوية شملت مالي ونيبال. مهرجان الأحفاد محبة: في ذات السياق نظمت جامعة الأحفاد مهرجان الأحفاد محبة دعماً للوحدة الوطنية وعكست فيه التنوع الاثني والثقافي لطالبات الأحفاد. فكرة اليوم تنهض على الإحتفاء بالتنوع الديني والثقافي والعرقي لطالبات الأحفاد باعتبار الأحفاد مهتمة أصلاً بقضايا المرأة ولكي تكون المحبة في أعلى مستويات تدفقها. لم يلجأ المهرجان للأنماط التقليدية الندوات والسمنارات، بل لجأ الى (الملح والملاح) باعتبار المائدة السودانية فيها مشتركات كثيرة بين المجموعات السودانية فشاركت الطالبات في إعداد وجبات متنوعة تعبر عن التنوع الغذائي لشرق السودان وجنوبه وغربه ووسطه وركن لترجمة اللغات القومية وآخر لالتقاط صور تذكارية بزي قومي يختاره الجمهور بجانب الألعاب البيئية التقليدية. شاركت فرقة «أورباب» بقيادة ستيفن أفير أوشلا بجانب إبداع الطالبات ومشاركة أساتذة الجامعة يتقدمهم بروفيسور قاسم بدري وبروفيسور صغيرون وبحضور الأستاذة نفيسة أحمد الأمين عن وحدة توثيق الدراسات النسوية وهي نقطة الإرتكاز التي انطلقت منها فكرة المهرجان والتحضير له بالتعاون مع بعثة الأممالمتحدة بالسودان المكتب الإعلامي ورابطة الطالبات الجنوبيات (أوسا) ورابطة طالبات جامعة الأحفاد. وحظى المهرجان بتغطية واسعة من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة. تابعت اخراج المهرجان من وحدة توثيق الدراسات النسوية الاستاذة هادية صباح الخير.