? منذ افتتاحها على يد رئيس الاتحاد الدولي السيد جوزيف سيب بلاتر وبحضور رئيس لجنة مشروع الهدف بالفيفا ورئيس الاتحاد الآسيوى القطري محمد بن همام وبتشريف السيد عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم وعدد كبير من قيادات الكرة العالمية والأفريقية والعربية وبرعاية سعادة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية.. ? ظلت أكاديمية تقانة كرة القدم تلعب دورها في تأهيل الكوادر الفنية والادارية والاعلامية بل امتدت خدماتها الى دول الجوار باعتبارها الأكاديمية الوحيدة في منطقة شرق ووسط افريقيا بعد أن تحولت الى منارة علمية وقد اشادت قيادات الكرة العالمية بفكرة اقامتها واستفادة السودان الفعلية من مشروع الهدف بل اعتبرها الاتحاد العربي لكرة القدم نموذجا لطرح مشروعه الخاص بانشاء صندوق دعم للاتحادات العربية يسهم في تنفيذ مشاريع تعود بالفائدة لاتحاداته الاعضاء كما جاء على لسان الاستاذ عثمان السعد الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم خلال اجتماع قيادات الاتحادات العربية الذي عقد على هامش الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم التي عقدت بمراكش في العام 2005.. ? وكنا نأمل ان تلتزم الحكومة ممثلة في وزارتي الثقافة والشباب والرياضة والمالية في توفير احتياجات الاكاديمية ودفع كل متطلباتها حتى تواصل دورها وتؤدي رسالتها نحو الوطن والاصدقاء بعد ان وافق رئيس الجمهورية في خطابه في حفل الافتتاح امام قيادات الكرة العالمية بالتزام الدولة بكل ما يعين الاكاديمية في اداء عملها.. ? ولكن للأسف لم تلتزم الدولة بواجبها نحو الاكاديمية خاصة ديون الشركة المنفذة التي اضطرت الى الحجز على اموال الاتحاد وكادت تطرح هذا الصرح العظيم في مزاد علني وهو لا يقل عن اية جامعة ومؤسف أن يصل الحال الى هذا الوضع الذي يسيىء للدولة قبل ان يسيىء للاتحاد ويحرجنا امام الاتحاد الدولى الذي اشاد بتنفيذ السودان لمشروع الهدف الاول المتمثل في الاكاديمية وشجع الفيفا لادخال السودان في المشروع الثاني المتمثل في الملعب الصناعي لاستاد الخرطوم.. ? ونظل نتساءل: مافائدة وزارة الثقافة والشباب والرياضة وهي تعجز عن القيام بأي دور وما يصرف على وزرائها الثلاثة والجيش الجرار من الموظفين الذين لا نعرف ماذا يفعلون طوال ساعات العمل كفيل بحل كل مشاكل الرياضة في السودان.. ? الغريب ان الوزراء يتجولون في ترحال دائم خارج السودان بمرافقيهم ولم نسمع عن الغاء اية سفرية بسبب المال ولكن تردد اسطوانة (المالية لم تصدق) مع أي طلب لهيئة رياضية بل خسر السودان المشاركة في كثير من البطولات بسبب عدم التزام الوزارة بتوفير المال ويكفي دليلاً ماحدث في دورة الالعاب العربية الاخيرة بمصر من مهازل بعد ان تشردت الفرق وحرم بعضها من السفر وتمتع الوزراء الثلاثة ومرافقوهم من الاداريين بالاقامة في الفنادق واغلبهم لم يتابع حتى مشاركة فرقنا او يحضر التتويج كما حدث لكرة الريشة والعاب القوى.. ? انقذوا الاكاديمية قبل ان تضيع حتى تؤدى دورها وما زلنا نطالب الدولة بإعادة النظر في وزارة الثقافة والشباب والرياضة بوضعها الحالي.. حروف خاصة ? التصريحات التي أدلى بها حارس المريخ اكرم الهادي لصحيفة «الساحة» الرياضية الصادرة امس يجب ان لا تمر دون محاسبة للاعب الذي لا يستحق البقاء في قائمة الفريق حتى لو كان في مستوى حامد بريمة.. ? استعدادات الهلال والمريخ لمباراتيهما الافريقيتين غير مطمئنة وربنا يستر من الخروج المبكر.. ? أضاع الدكتور حمزة عوض الله الفرصة الذهبية التي وصلته من قناة (اى. آر. تي) وعليه ان يتقبل القرار بصدر رحب.. ? فشل هلال الساحل في الفوز بأرضه للمرة الثالثة دون ان (يذبحه) الحكم هذه المرة..