أعلنت ولاية كسلا، عن إصدارها لقوانين رادعة لمكافحة التهريب وإختطاف وتجارة البشر، وكشف صلاح علي آدم والي كسلا، عن تنفيذ محاكمات طالت عدداً من المتورطين، ولفت إلى أن العقوبات المفروضة رادعة تصل إلى عشر سنوات مع الغرامة. وقال آدم عقب لقائه الرئيس عمر البشير بالقصر الجمهوري أمس، إنّ تنسيقاً مُحكماً يتم حالياً بين السلطات المعنية في السودان وأريتريا لمكافحة الظاهرة، وامتدح في هذا الصدد الدور الكبير الذي تقوم به الحكومة الأريترية في الحد من الظاهرة، وأشار إلى أن الرئيسين عمر البشير وأسياس أفورقي سيفتتحان مطلع يوليو المقبل من خلال الزيارة المرتقبة للبشير إلى ولاية كسلا، الطريق القاري الذي يربط السودان وأريتريا، وأشار إلى أن الطريق سيدفع بعلاقات البلدين من خلال تسهيل حركة التجارة الحدودية، وقال إنّه تمّ تنفيذ توجيهات القيادة في البلدين بخصوص بطاقة العبور، وأشار إلى أنّ البشير سيفتتح خلال الزيارة أيضاً عدداً من المنشآت الخدمية المعنية بالبنية التحتية كالكهرباء والمياه وأمانة الحكومة ومستشفى الشرطة، وقال إن الزيارة ستشمل كل محليات كسلا وخشم القربة وهمشكوريب التي سيفتتح بها عدداً من المنشآت، بجانب طريق (قدمايت - همشكوريب) الذي يبلغ طوله (80) كلم، ولفت إلى أن محلية همشكوريب أكملت إستعدادها. وقال إن الإفتتاح شمل طريق (كسلا - اللفة) المُموّل من قبل الحكومة القطرية لدعم الشرق، بجانب قريتين نموذجيتين تم بناؤهما في منطقتي (اللفة وتلكوك).