الجمعة الماضية، وفي صالة أفراح ملحقة بحديقة عبود ببحري، بها نافورة مياه ممتلئ حوضها، وبينما أهل الفرح كانوا مندمجين مع العرسان بداخل الصالة وكان الاطفال يلهون بالقرب من النافورة - طفلة- صغيرة لعدم وجود حواجز آثرت ان تكمل لهوها بالقفز الى داخل المياه التي ابتلعتها تماماً، ولولا يقظة احد المدعوين الذي قام بانتشالها لحدث ما لا يحمد عقباه، ولانقلب العرس لمأتم. الجمال مطلوب، ان كان خضرة أو ماء أو وجهاً حسناً، ولكن «النوافير» في الاماكن العامة التي يرتادها الأطفال مع ذويهم تحتاج من المشرفين على صالات الافراح والحدائق الانتباه وتحذير الاطفال من الاقتراب وهي دعوة لارباب الاسر ايضا للاهتمام بأطفالهم حين اصطحابهم لمناسبات عامة، ما تنشغلوا ب«الرقيص» وتنسوا وليداتكم.