رحلة شاقة أمضينا ساعاتها متجولين للبحث عن إجابات لاسئلة تدور , ربما يراها البعض إفتراضية أو هي عين السؤال لحالات انسانية أصحابها في دور العجزة أو يقفون على أبواب صندوق المعاشات لنيل إستحقاقاتهم أو هم في السجون جزاءً لذنب إقترفوه.. فالجنوبيون كانوا معنا يقتسمون الوطن الواحد حياة وعيشا و.... والرحلة بدأت بالبحث عن المسنين والمصير الذي سيواجههم هل سيبقون فيدورهم ام سيغادرون الى الجنوب؟ واخترنا دار الضو حجوج ببحري التي حين وصلناها قيل لنا انها إنتقلت الى شمبات لغرض الصيانة ومن سعد قشرة الى شمبات (الحلو مقيلا) وهناك كانت المفاجأة : لا تصريحات إلا عبر كتاب رسمي صادر من وزارة الرعاية الاجتماعية التي حينما ذهبنا إليها وجهتنا للذهاب الى التنمية الاجتماعية , ومنها كان التوجيه أن نأتي بكتاب رسمي من مؤسستنا الصحفية , ومن ثم ستبدأ رحلة جديدة حتى ولو أتينا بكتاب مؤسستنا.. وتركنا السؤال بلا إجابة ونحن نضعه في يوم إعلان دولة الجنوب وللدولتين، ما مصير هؤلاء في دور العجزة والمسنين وفي السجون وفي المعاشات ؟ .. وفي إعتقادنا أنهم خارج برتوكولات نيفاشا .