هل من جمعية او عمل لحماية المواطن من مخاطر حفر مجاري تصريف مياه الامطار؟ قيل معظم النار من مستصغر الشرر، واعني بمستصغر الشرر حفرة صغيرة او فجوة من تلك التي انتشرت واستشرت في مجاري تصريف مياه الامطار بالخرطوم، والتي تبقى لسنوات دون اصلاح وما تحدثه من مخاطر ومهالك جسيمة، فقد يسقط فيها شخص فيفقد حياته او قد يصاب بأذى جسيم او عاهة مستدامة، او خسائر مادية فادحة اذا سقطت سيارته في واحدة من تلك الحفر، وهو ما حدث لشخصي مساء يوم الاثنين الموافق 2011/6/6 م الساعة الثامنة مساءً ، عندما كنت اقود سيارتي في شارع (41) بالعمارات. وعند المنعطف الذي يقع شرق مدرسة العمارات (2) بنين هوت سيارتي في تلك الحفرة التي تلاصق الشارع تماماً، بحيث يصعب رؤيتها نهاراً ناهيك ليلاً «الصورة المرفقة توضح ذلك». مما ادى الى تهشم الجزء الامامي لسيارتي تماماً ولم يمض على شرائها اربعة اشهر. وقد ذكر لي صاحب كشك بيع الجرائد المجاور لتلك الحفرة بأن ما حدث لي يتكرر بشكل يومي ونهاراً. نحن أمام مشكلة فما هو الحل؟ في رأيي إن الحل يكمن في قيام جمعية او عمل من شأنه تفعيل وترسيخ مبدأ مقاضاة الجهات المسؤولة عن أمر هذه المجاري متى ما وقع أذى جسماني او لحق ضرر مادي بالمواطن.. آمل ان تتسارع الخطى لتحقيق هذا المقترح وأن يرى النور قريباً. ومن قبيل الشئ بالشئ يذكر، فقد زرت بورتسودان يومي27و 2011/6/28 م فوجدت شوارعها عبارة عن لوحة جميلة وتحفة رائعة الحسن تسر الناظرين فالشوارع جيدة السفلتة مستوية السطح، وعلى درجة عالية من النظافة، ومجاري تصريف مياه الامطار في مستوى رصيف المشاة تماماً، وحتى الصبة الخرسانية التي تستخدم كغطاء لمنفذ تنظيف المجاري، نجد حلقاتها الحديدية التي تستخدم لرفعها في مستواها تماماً بحيث لا يتعثر المارة اثناء سيرهم، ايقنت ان وراء هذا العمل همة عالية وحسن تخطيط ومتابعة وأمانة في التنفيذ لا تشوبها شائبة، كلما ابديت اعجاباً بشوارع بورتسودان لمواطني بورتسودان الذين قابلتهم ، واقول جميعهم كانت ألسنتهم تلهج بالشكر والثناء للسيد والي البحر الاحمر، لكثير انجازاته وجليل اعماله، ومسيرته التي انتظمت جميع مناحي الحياة، فهي مسيرة عطاء وبناء ونماء، فهو الذي يتفقد ليلاً ما تم انجازه نهاراً، حياك الله يا ايلا. عمر عبدالله محمد أحمد الخرطوم