تعرض الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لضغوط امس بعد ان ذكرت صحيفة ان موظفيه زوروا كشوف الناخبين ليتمكن الرئيس من الادلاء بصوته في الانتخابات المحلية الشهر الماضي.وذكرت صحيفة كانار انشان الاسبوعية ان الرئيس لم يسجل اسمه في مكتب الاقتراع المحلي الذي يتبعه قبل انتهاء المهلة المحددة لذلك في 31 ديسمبر كانون الاول 2007 وان معاونيه اضافوا اسمه الى القائمة في الثالث من يناير كانون الثاني لكنهم سجلوه بتاريخ سابق ليبدو الامر مشروعا.وامتنع مسؤولو الرئاسة عن التعليق على التقرير الذي نقلته وسائل الاعلام الفرنسية على نطاق واسع وتفادى لوك شاتيل المتحدث باسم الحكومة الرد على المزاعم برغم الاسئلة المتكررة التي وجهت اليه في المؤتمر الصحفي الذي يعقده اسبوعيا.وقال ألاحظ ان ادراج اسمه في الكشوف اقرته اللجنة الانتخابية (المحلية)... وهي السلطة الوحيدة المعنية بمثل هذه الامور. ورفض التطرق الى الموعد الذي تم تسجيل اسم ساركوزي فيه بالفعل.