رغم ان اسمه المعلن مهرجان الموسيقى الدولى الا ان غلبة الغناء افرغت المهرجان من مضمونه،كما ان كثيرا من القصور فى الترتيب والاعداد والفوضى والهرجلة صاحبت فعاليات المهرجان منها منع معتمد شرق النيل من اقامة فعالية بمسرح المحلية لان الولاية لم تخطره ما جعل الفعالية تنتقل الى مسرح خضر بشير . ما قدمه الفاتح حسين مساء الاحد الماضى بالمسرح القومى من مقطوعات موسيقية هى العلامة الابرز فى المهرجان فقد استطاع ان يجعل من الموسيقى جاذبة للاستماع والجمهور الذى كان يحتفى بالغناء دون الموسيقى البحتة ومقطوعاتها،قدم الفاتح حسين مقطوعاته الميلاد وصدى الطنبور واصداء ويا بلد وشاركته بالعزف فرقة قيلى بويز بابداع وبرع عازف الترمبيت البريطانى استيفن والعازفة فلوارا على الكمان فى مجاراة اللحن ب(صولا ) على ايقاع الكرن الكردفانى.