وصل د. الحاج آدم يوسف نائب رئيس الجمهورية أمس، إلى العاصمة اليوغندية كمبالا مترئساً وفد السودان المشارك في أعمال القمة الثالثة عشرة لمنظمة المؤتمر الدولي لإقليم البحيرات العظمى، وينتظر أن تناقش القمة التي ستبدأ على مستوى الرؤساء اليوم، العنف ضد المرأة وانتقال مقعد رئاسة المنظمة لدولة أخرى من يوغندا واختيار سكرتير جديد للمنظمة وانضمام جمهورية جنوب السودان بدعم من يوغندا والجرائم عبر الحدود، وينتظر أن يقام على هامش القمة اجتماع لبرلمانات دول المنظمة. وعلمت (الرأي العام) أنّ السودان يسعى من خلال القمة إلى إدراج الحركات المسلحة في دارفور تحت فئة (القوى السالبة) وسط اعتراض من بعض الدول، ويسعى السودان إلى أن يعامل مثل يوغندا والكنغو الديمقراطية في أن تصنف الحركات المتمردة فيه قوى سالبة في منطقة البحيرات العظمى. وترجح التوقعات أن يتقدم السودان بترشيح السيد السفير د. محمد أحمد عبد الغفار لمنصب السكرتير التنفيذي لمنظمة البحيرات العظمى خلفاً للسيدة لبراتا مولاملا التنزانية الجنسية. ويرافق نائب رئيس الجمهورية الأستاذ أميرة الفاضل وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي والأستاذة رجاء حسن خليفة مستشارة رئيس الجمهورية وعدد من المسؤولين بالدولة. وتضم المنظمة (11) دولة هي السودان ويوغندا وانغولا وبورندي وأفريقيا الوسطى والكنغو الديمقراطية وكينيا ورواندا ويوغندا وتنزانيا وزامبيا.