الخرطوم بحث د. عوض احمد الجاز وزير المالية والاقتصاد الوطني بدء انطلاقة الموسم الزراعي بولايتي نهر النيل والشمالية للدورة الصيفية والشتوية كما بحث كهربة المشاريع الزراعية بالولايتين وتوسيع الرقعة الزراعية والاستفادة من المياه التي وفرها سد مروي وتغيير التركيبة المحصولية باستعمال البذور المحسنة وادخال الحيوان في الدورة الزراعية وادخال الري المحوري ووجه سيادته الجهات المختصة بوضع تصور ودراسة فنية لواقع المشاريع بولايتي نهر النيل والشمالية بوضع رؤية واضحة تشمل البرنامج التفصيلي للاصلاح وادخال الكهرباء بالمشروعات وادخال المحاصيل المحسنة والاستفادة من مياه الصيف وتحديد المساحات التي ستتم زراعتها في الدورتين الصيفية والشتوية وتحديد التكلفة المالية. جاء ذلك في الاجتماع الموسع الذي عقده وزير المالية والاقتصاد الوطني ببدء انطلاقة الموسم الزراعي بولايتي نهر النيل والشمالية. ومن جانبه ابان د. عبدالحليم المتعافي وزير الزراعة والغابات ان الاجتماع يعتبر من الاجتماعات الهامة لتغيير واقع الزراعة في المشاريع بولايتي نهر النيل والشمالية للاستفادة من الامكانيات والظروف الجديدة التي طرأت في الولايتين بعد قيام سد مروي لتوفير الكهرباء والمياه التي تستخدم في توليد الكهرباء بالمشاريع الزراعية مشيرا الي ادخال محاصيل جديدة نقدية كالحبوب الزيتية والسمسم والفول السوداني بجانب ادخال البرسيم لصادر العروة الشتوية اضافة لتشجيع الزراعة الصيفية بكثافة. وتم الاتفاق في الاجتماع لتحويل وابورات الديزل في الولاية الشمالية وما تبقي من نهرالنيل لموترات الكهرباء لتخفيض تكلفة الري والغاء دعم الديزل الذي يكلف 7 مليون دولار في المشاريع الزراعية بالولايتين بجانب خفض تكلفته علي المزارعين والدوله حتي يسهم في عملية زيادة الانتاج والانتاجية. واوضح د.المتعافي ان اللجنة التي كونها وزير المالية تضم كل الجهات المختصة برئاسة وزارة الزارعة مشيرا الي ان الشروع فورا في تنفيذ موجهاتها يعتبر البداية لمعالجة قضايا الزراعة في بولايتي نهر النيل والشمالية مبنيا انه ستتبع ذلك اجتماعات لمناقشة قضايا الزراعة المروية في النيل الابيض والنيل الازرق بجانب اجتماع لواقع الزراعة في الجزيرة والرهد السوكي وحلفا الجديدة حتي تكتمل حلقات الزراعة المروية في السودان مبينا ان ذلك يستهدف تحويل الزراعة لنشاط اقتصادي مربح وذلك يتغيير التركيبة المحصولية لزيادة دخل المزراع وتوفير البذور المحسنة لتغيير التركيبة المحصولية وابان سيادته ان الاجتماع يعتبر اول اجتماع هام لتغيير بعض السياسات وادخال بعض المحاصيل لتجويد العملية الزراعية في القطاع المروي مبينا انه عقب الفراغ من القطاع المطري سيتم وضع خطة متوسطة وطويلة الاجل لاحداث تغيير تدريجي في الزراعة لزيادة الانتاج