الخرطوم (smc) أنهت اللجنة المختصة بمعالجة أوضاع السودانيية بالجماهيرية الليبية مفاوضاتها مع السلطات لترحيل 3000 سوداني من جملة 17000 كعدد مستهدف للعودة الطوعية اعتباراً من اليوم عبر جسر جوي ينطلق من مدن (طرابلس، بنغازي، سبها) إلى مطار الخرطوم فيما تمكنت اللجنة المكونة من وزارة الخارجية وجهاز المغتربين والتعليم العالي من إلغاء الرسوم التي فرضتها السلطات الليبية على المقيمين والمغادرين والتي تبلغ 500 دينار للفرد و 1500 دينار للأسرة. وقال الدكتور كرم الله علي عبد الرحمن نائب الأمين العام لجهاز المغتربين ورئيس لجنة معالجة أوضاع السودانيين بليبيا في تصريح خاص ل(smc) إن اللجنة قامت بإعداد كشوفات للراغبين في العودة وافقت عليها السلطات الليبية مشيراً إلى أن أولوية الترحيل ستكون للعجزة والأسر والطلاب مضيفاً أن الحصر ما زال مستمراً في المدن الرئيسية. وأشار إلى أن اللجنة تعاقدت مع الخطوط السودانية لترحيل العائدين بجانب تعاقدات مع الطيران المدني الليبي لترحيل العائدين من مطارات (طرابلس، بنغازي، سبها) إلى مطارات (الخرطوم، الفاشر، نيالا) مبيناً أن كل الإجراءات الخاصة بالعائدين تجرى الآن عبر لجان في المدن الليبية مؤكداً أن وجود السودانيين بالجماهيرية أصبح مهدداً سياسياً واجتماعياً وأمنياً خاصة بالاستلاب الثقافي الذي يهدد الشباب. وأوضح كرم الله أن وزارة التعليم العالي تعهدت بمعالجة أوضاع الطلاب العائدين وإدماجهم في الجامعات السودانية.