كشفت الآلية التنسيقية للحوار الوطني (7+7) عن إجتماعها الأسبوع المقبل لتحديد موعد لقاء الآلية بالرئيس، في وقت قالت فيه إنها مستعدة لأي لقاء تشاوري مع الممانعين يصب في مصلحة الحوار الوطني. وأكد فضل السيد شعيب عضو الآلية ل(smc) عدم وصول أي دعوة للآلية حتى الآن لأي لقاء تشاوري من قبل الآلية الافريقية، مشيراً إلى أنهم سيعرضون توصيات الحوار على الممانعين بصورة مباشرة أو غير مباشرة، مبيناً أنهم كأحزاب يمتلكون برنامجاً بينهم والحكومة أصبح الآن واجب التنفيذ من الطرفين. ودعا شعيب حملة السلاح إلى إحكام صوت العقل والجنوح إلى السلام وعدم تفويت فرصة الحوار، مشيراً إلى أن البلاد تشهد الآن حراكاً وطنياً شاملاً يضم كافة القوى السياسية والعديد من الحركات المسلحة التي وضعت المصلحة العامة فوق كل المصالح الشخصية، متوقعاً زيادة الزيارات الخارجية للآلية لمقابلة الحركات في إطار التشاور والتفاهم من أجل الحوار بالداخل. مبادرة للاتصال بالقوى الممانعة من جهتها كشفت الأحزاب والحركات المشاركة في الحوار الوطني عن قيادتها مبادرة للاتصال بالقوى المتحفظة على الحوار، مبينة أنها ستقوم بعقد عدد من اللقاءات مع الحزب الشيوعي وحركة الإصلاح الآن ومنبر السلام العادل وحزب التضامن والمؤتمر السوداني. وقال ضرار أحمد ضرار القيادي بمؤتمر البجا القومي ل(smc) إن الهدف من المبادرة هو حث الممانعين للإنخراط في مشروع الحوار باعتباره مشروع وطني يحتاج إليه الشعب السوداني منذ الاستقلال، موضحاً أن وفد المبادرة التقى برئيس حزب التضامن القومي برئاسة طه عبد الله يس وعضوية الحزب. وأوضح ضرار أن الوفد سيقوم بتحديد موعد للقاء بالقوى الممانعة الأخرى، مشيراً إلى أن الأحزاب الرافضة لها متطلبات ستقوم اللجنة برفعها للجنة (7+7) والأمانة العامة بغرض التفاكر حولها، مبيناً أن الوفد يضم عدداً من الأحزاب والشخصيات القومية التي شاركت في الحوار الوطني.