الخرطوم (smc) أكد الأستاذ عبدالمنعم عثمان طه مقرر المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان على أن هنالك اعتراف جامع من المجتمع الدولي على أن السودان قد حقق تقدماً ملحوظاً في مجال حقوق الإنسان والتحول الديمقراطي وقضايا السلام. ودعا في الورشة التي نظمها المجلس بالتعاون مع الهيئة الشعبية لتنمية دارفور حول مخرجات الدورة الحادية عشر لمجلس حقوق الإنسان بجنيف حول السودان ودارفور اليوم ودعا بعدم الاستعجال في تحديد كيفية التعامل مع الخبير المستقل لحقوق الإنسان الذي تم تعيينه خلفاً لمقرر حقوق الإنسان سيما سمر ولا سيما ان المجلس يجتمع بعد بيان موقفه الواضح من الخبير المستقل مشيراً إلى أن قرار تعيينه جاء عن طريق التصويت وليس التراضي وهذا إجراء خاص من المجلس ومجموعات الضغط لوضع السودان تحت المراقبة. وأوضح أن هنالك بعض المنظمات التي تدعى المهنية وترفع شعار المساعدات الإنسانية عمدت على مساعدة المحكمة الجنائية والدوائر الصهيونية من خلال تقاريرها الكاذبة التي كانت ترفعها عن انتهاكات لحقوق الإنسان بدارفور أثناء فترة عملها مؤكداً أن السودان يحترم المنظومة الدولية باعتباره دولة مسئولة ويجب على المجتمع الدولي احترام سيادتها في التعامل معها. ومن جانبها شددت السفيرة عايدة الشيخ مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية على ضرورة التعامل بعقلانية مع قرار تعيين الخبير المستقل مشيدة بوقوف المجموعة الإسلامية والمجموعة العدلية مع السودان وتصويتهم لصالحه في مجلس حقوق الإنسان بجنيف. مطالبة الحكومة السودانية بضرورة فتح سفارات بالدول الإفريقية التي ليس له تمثيل دبلوماسي بها لتوطيد علاقاته السياسية والدبلوماسية. وطالب الدكتور يحيى محمود رئيس الهيئة الشعبية بتنمية دارفور وزارة الشؤون الإنسانية بتولي برنامج خاص لبناء قدرات منظمات المجتمع المدني لتطلع بدورها في مجال الخدمات الإنسانية بدارفور.