أعلنت حكومة جنوب دارفور طي ملف المصالحات القبلية بالصلح بين قبيلتي الهبانية والرزيقات بمحلية برام التي تبعد حوالي (126) كيلو مترا جنوبنيالا . ونقلت وكالة السودان للأنباء عن المهندس آدم الفكي والي جنوب دارفور تعهده ببسط هيبة الدولة والقبض علي المجرمين والمتفلتين وجمع السلاح لاسيما وأن الولاية أصبحت خالية من التمرد . وأشار الفكي في الجلسة الختامية لمؤتمر الصلح بين قبيلتي الرزيقات والهبانيه الذي عقد بمحليه برام اليوم بجنوب دارفور بمشاركه واسعه من حكومتي شرق وجنوب دارفور والادارات الاهليه إلى أن المؤتمر يعتبر ختام المسك لمؤتمرات الصلح التي انعقدت مؤخرا بالولاية بين الفلاته والسلامات والتعايشة والسلامات والمسيرية والرزيقات وبطون الزغاوة منوها إلى أن لجان امن ولايتي جنوب وشرق دارفور سوف تعقد اجتماعا مشتركا لسد الثغرات التي تؤدي للنزاعات القبلية وتكوين لجنه لانزال بنود الصلح على ارض الواقع وتطبيقه. ووجه الفكي لجان امن الولايتين بالقبض علي المتفلتين وحبسهم وفق القانون وتقديمهم للعداله مشيدا بحل المشكله مباشرة بين الطرفين دون تدخل الاجاويد مما يعد تطورا ملحوظا في حل المشكلات القبليه لافتاً إلى قرب بدايه العمل في طريق نيالا – قريضه – برام الي جانب طريق نيالا الضعين النهود. واكد والي شرق دارفور بالانابه اللواء ركن /م/ محمد الحسن بيرك أن قيام المؤتمر جاء على قواعد متينة لدعم ركائز الامن والطمأنينة والسلام والمحبة واصفا الصلح بين الرزيقات والهبانيه بالفريد من نوعه بدء بروح هادئه وصولا لهذه النتيجه وان مايجمع القبيلتين اكثر مما يفرقهما وان الاداره الاهلية ادت دورها كاملا . ووجه لجان امن المحليات الحدوديه بالقبض علي اي متفلت وتفعيل القوانين وسد الثغرات فيما لفت ناظر الهبانيه يوسف علي الغالي إلى ضرورةالعمل وسط المواطنين بالاسواق للتبشير بالصلح والعمل علي ايقاف التفلتات التي تقع بين الاهل وجاهزيتهم لتنفيذه وتابع بقوله (مايعكر صفو العلاقات الحراميه وقطاع الطرق) فيما اكدناظر الرزيقات محمود موسي مادبو ان هذا الصلح سوف يكون الاخير بين القبيلتين مطالباً بحسم الحرامية بمساعدة لجان الامن مؤكداً بأن العلاقة بينهما ستظل قوية و لن يعكرها أطماع الحراميه واوصي مؤتمر الصلح بين قبيلتي الهبانيه والرزيقات بالقبض علي المجرمين وتسليمهم للشرطه في مكان اختصاص الجريمة وفتح نقاط للشرطة في عدد من المناطق وتكوين لجنة مشتركة من القبيلتين لمتابعه تنفيذ الصلح ونشر قوات حدودية وتنظيم الرعي واوصي المؤتمر بنشر ثقافة السلم الاجتماعي وقبول الاخر.