نفى وزير داخلية النيجر يوم السبت نشر قوات تشادية في منطقة ديفا جنوب شرق البلاد بعد هجوم دام شنته جماعة بوكو حرام المتشددة منذ أسبوعين. وكانت عدة مصادر عسكرية قالت إن تشاد أرسلت 2000 جندي إلى النيجر للاستعداد لشن هجوم مضاد على الجماعة المتشددة الذي تسبب هجومها في الثالث من يونيو حزيران في مقتل 24 من قوات النيجر في بوسو وهي مدينة واقعة على بحيرة تشاد على الحدود النيجيرية. ودفع الهجوم- وهو أحد أكثر الهجمات دموية في النيجر الذي تنفذه بوكو حرام – رئيس النيجر محمد إيسوفو للسفر إلى تشاد بعد الهجوم بأسبوع لعقد محادثات مع نظيره التشادي إدريس ديبي. وقال وزير داخلية النيجر محمد بازوم لرويترز في مقابلة إن الهدف من تلك المناقشات "كان بالأساس تسريع وتيرة تشكيل … القوة المختلطة متعددة الجنسيات وأعتقد أن الأمر تم بالفعل." وتتضمن القوات متعددة الجنسيات جنودا من نيجيريا والكاميرون وتشادوالنيجر وبنين. وأضاف بازوم "يبدو أن القوات التشادية نشرت بالفعل على الأرض إنها في نيجيريا وليست في النيجر." ولدى سؤاله عن الاعتقاد بأن 2000 جندي تشادي أرسلوا إلى النيجر بعد هجوم بوسو قال "أعتقد أن الأمر كان محض تخيلات من بعض الصحفيين."