دعت منظمة حقوقية بليبيا الى فتح تحقيق شفاف حول إتهامات للواء خليفة حفتر بالتورط فى الإغتيالات التى شهدتها مناطق عدة بشرقى البلاد، عقب إطلاقه عمليات عسكرية بمساندة من مرتزقة أجانب. وشهدت ليبيا بعد الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافى سلسلة إغتيالات طالت عدد من منتسبى المؤسسات الأمنية ولم يعرف الجهات التى تقف واء تلك الإغتيالات الغامضة. ودعت منظمة التضامن لحقوق الانسان فى تقرير لها صدر مؤخرا فى بيات تحصلت عليه(smc) السلطات فى ليبيا بالتحقيق الفوري فى "الإتهامات التى وجهها رئيس جهاز المهام الخاصة للقائد العام للقوات المسلحة بالحكومة المؤقتة خليفة حفتر بالضلوع في أعمال القتل والتصفيات بمدينة بنغازي". وأشارت المنظمة الحقوقية إلى "إستعانة حفتر بمرتزقة من الحركات الدارفورية المسلحة فى شن عمليات الكرامة التي استهدف السيطرة على بعض المدن في شرقى البلاد وفي محاولة لطرد كتائب الثوار والمجموعات الإسلامية من هناك، وأن عمليات التصفية الجسدية تورط فيها عناصر من عملية الكرامة التي يقودها حفتر". كما دعا التقرير الى "كشف ملابسات الجرائم والانتهاكات التي تورط فيها مجموعات المرتزقة التي جلبها حفتر من دول الجوار".