إنجمينا وكالات(smc) دخلت الحكومة التشادية وعدد مقدر من قيادات المعارضة الليبية في ترتيبات مكثفة لإعلان إقليم أوزو منطقة محظورة الدخول على الرعايا الليبيين على الحدود . ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر تشادية فضلت عدم كشف هويتها ان الزيارة التي قام بها الرئيس إدريس دبي إلى منطقة فيالارجو الحدودية الأسبوع قبل الماضي كان الغرض منها إعطاء الضوء الأخضر للكولونيل خليفة أبو القاسم أفتر لإطلاق العمل المسلح للمعارضة الليبية على الأراضي التشادية خاصة وان الأخيرة كانت قد تلقت عدة وعود إسرائيلية حول إمكانية دعم حركات التمرد بدارفور تحت المظلة الإنسانية إذا التزمت بدعم المعارضة الليبية. إلى ذلك أشارت مصادر مطلعة ل(smc) ان السلطات الليبية ترصد بدقة وتتابع كل التحركات المشار إليها وقد قامت بإخطار المسؤولين بالسفارة التشادية بطرابلس عن كل التحركات التي يتبناها دبي مع المعارضة الليبية على الحدود مبينة ان الحكومة الليبية على علم بكافة ما يدبره إدريس دبي بإيعاز من إسرائيل لخلق تأثير على الأمن والاستقرار الليبي على الحدود.