نيالا (smc) تشهد مدينة الضعين في الفترة من 19-20 أغسطس الجاري عقد مؤتمر صلح بين قبائل العقاربة، الزغاوة، قبائل شمال السكة حديد، "كليكلى أبو سلامة" فيما يجرى الإعداد لعقد ملتقى للسلام والتصالح بولاية جنوب دارفور في أكتوبر القادم لطي الصراعات القبلية والخروج برؤية مستقبلية وعلمية بمشاركة عدد من المختصين والعلماء لضمان عدم تجدد الصراعات. وأكد الشرتاي إبراهيم عبدالله محمد مستشار والي جنوب دارفور للمصالحات في تصريح ل(smc) نجاح مؤتمرات الصلح التي عقدت بالولاية في إعادة الثقة بين القبائل ورتق النسيج الاجتماعي وتسهيل العودة الطوعية والتلقائية للنازحين، مشيراً إلى توجه أعداد كبيرة من المواطنين للزراعة وتبادل المنافع العامة في الأسواق ومشارب المياه. وكانت الولاية قد شهدت في الأول من يوليو الماضي مؤتمراً للصلح بين المسيرية، الزغاوة، البرقو، التنجر، المراريت، المسبعات، المساليت بجهد شعبي تم خلاله تجاوز المرارات من قتلى وجرحى ومال مفقود، وشهدت في الثاني والعشرين منه مؤتمراً للتعايش السلمي بين قبائل محليات الضعين، عسلاية، شعيرية، وهي قبائل الرزيقات،البرقو، البيقو، والقبائل المجاورة انتهى بالتوقيع على ميثاق حقق استقراراً كاملاً، فيما عقد مؤتمر للتعايش السلمي بين قبائل الوحدة الإدارية، شطايا، والوحدة الإدارية أم لباسة التابعة لمحلية عد الفرسان والبالغ عددها 17 قبيلة وقعت فيه وثيقة للتعايش يضمن الاستقرار والأمان للعائدين من المعسكرات إلى شطايا. وأكد الشرتاي مجداً انحسار الصراعات القبلية في الولاية، مشيراً إلى ارتباط الصراعات بقضية دارفور بتداخلاتها، وأعلن إكمال اللجنة القومية التي شكلها المشير البشير من زعماء الإدارة الأهلية لمراجعة كل المصالحات ومن المنتظر ان ترفع تقريرها النهائي الذي يتضمن مقترح إنشاء صندوق لدفع الديات، لرئاسة الجمهورية خلال الأيام القادمة.