اجنمع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع وزراء خارجية دول الايقاد امس الاثنين في العاصمة الكينية (نيروبي) لمناقشة تدهور الأمن و الاستقرار في جنوب السودان و الصومال. قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية قريب الله الخضر لوسائل الاعلام، إن ابراهيم احمد غندور قد شارك في الاجتماع التشاوري لمجلس وزراء الإيقاد للشؤون الخارجية الذي اختتم أعماله أمس بحضور السودان وكينياوالصومال وجيبوتي وجنوب السودان. و اضاف قائلا "لقد تطرق الاجتماع الي تطورات الاوضاع في جنوب السودان و الصومال ، التي تتطلع نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة". بينما قال مسؤل كبير في الخارجية لمجموعة من الصحفيين: " عاني شعب جنوب السودان لفترة طويلة جدا واستمرار عدم الاستقرار هناك أدى إلى نحو مليون لاجئ وأزمة إنسانية تتجاوز قدرات المجتمع الدولي على الرد عليه". ومنذ أن نال جنوب السودان أحدث بلد في العالم استقلاله في 2011 تدهور إنتاج النفط وهو أكبر مصدر للإيرادات الحكومية. وأثار تفاقم العنف مخاوف من العودة للحرب الأهلية التي اندلعت في أواخر 2013 علي اسس عرقية في الاساس وضعت الرئيس سلفا كير وهو من قبيلة الدينكا في مواجهة منافسه و نائبة رياك مشار من قبيلة النوير. وبعد اجتماع استمر ساعتين مع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا انضم كيري إلى وزراء خارجية كينياوالصومالوجنوب السودان والسودان وأوغندا لمناقشة خيارات إعادة عملية السلام في جنوب السودان إلى مسارها. وكان من المتوقع مشاركة وزيري خارجية تنزانيا وجيبوتي فى الإجتماع. (SMC+ وكالات)