الخرطوم: الرأي العام رَهنَ د. أمين حسن عمر رئيس الوفد المفاوض بالدوحة، إطلاق سراح الأسرى بوقف إطلاق النار النهائي، وقال إنّ الجهود المبذولة بطرابلس ومصر وأثيوبيا لتهيئة المناخ للمفاوضات الحقيقية بالدوحة. وأشار أمين في الورشة التي نظّمتها أمانة النيباد بوزارة الطاقة أمس إلى إمكانية قبول ممثلين للحركات في السلطة خلال الستة أشهر المتبقية من الحكومة الانتقالية، واشترط موافقة الحكومة على الاقليم الواحد في دارفور بموافقة أهالي المنطقة، وأكّد أنّ التعويضات يتم التعامل فيها بخطوات عملية جادة، وأكّد أمين حرص سكوت غرايشون المبعوث الأمريكي على توصيل الدعوات لكل الحركات، وقَالَ: سيتم تقييم وتحديد المواقف الدولية تجاه الحركات التي حصرها في (36) حركة حسب احصائيات الوسطاء، وأشار أمين إلى أنّ وجود معظم قوات العدل والمساواة بأم جرس داخل تشاد، وقال إنّ خليل أحضره الليبيون بطائرة من أم جرس رغم عدم اعترافه بذلك، وأضاف: إنّ عملياته العسكرية لا تتعدى كونها مَشَاهِد تلفزيونية. ودعا أمين مصر لتجاوز حساسيتها من موقف الدوحة في المفاوضات، إلى ذلك قَالَ: «رغم عبارات فرنسا الدبلوماسية الناعمة لا نرى لها حُسن نوايا»، وأوضح أمين أن الدعوة التي قَدّمَها الشحومي لرئيس الجمهورية لحضور احتفالات الفاتح بليبيا الهدف منها تحسين العلاقات بين السودان وتشاد.