أكد الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو رئيس مؤتمر دول حركة عدم الانحياز المنعقد حاليا بفنزويلا موقف دول حركة عدم الانحياز الداعم والمساند للسودان فى كل قضاياه. جاء ذلك بعد ان إستمع المؤتمر لبيان السودان والذي قدمه البروفيسور ابراهيم غندور وزير الخارجية . وأكد غندور في كلمته التزام السودان بمبادئ مجموعة حركة عدم الانحياز والتى تمثل أكبر تجمع سياسي للدول النامية , كما تطرق إلى العديد من القضايا الملحة التى تفرض على دول الحركة تعزيز التعاون وتنسيق المواقف فيما بينها ,مشيرا إلى الحاجة الماسة لإصلاح جذري لنظم وهياكل الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي ومراجعة هياكله حتى يصبح أكثر شفافية وقدرة على التعامل مع التحديات والأزمات على المستوى الإقليمى والدولي . وذكرت وكالة السودان للأنباء أن غندور تطرق إلى العديد من القضايا الحيوية التى تهم دول الحركة والعالم أجمع مثل الحد من آثار المناخ وتحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة والالتزام بمعاهدات نزع السلاح وقضايا الهجرة والإرهاب والجريمة المنظمة والتى تستوجب جهدا من دول حركة عدم الانحياز . كما شدد غندور على ضرورة تعزيز دور المنظمات الإقليمية لفض النزاعات و جدد رفض السودان للعقوبات الاقتصادية الظالمة المفروضة على السودان ,مؤكدا على عدم تعامل السودان مع محكمة الجنايات الدولية كونها محكمة سياسية وتستهدف فقط القادة الأفارقة. على صعيد متصل رحب رؤساء الدول والحكومات في قمة ال17 لدول حركة عدم الانحياز ترحيبها بالتوقيع على وثيقة الدوحة لسلام دارفور تحت رعاية دولة قطر واعتبروا حسب وكالة قنا الوثيقة اساسا متينا وشاملا لتسوية سلمية وعادلة تؤدي إلى السلام والأمن في دارفور، مشيدين بالخطوات المتخذة لتنفيذ هذه الاتفاقية. كما دعا رؤساء وحكومات الدول الأعضاء إلى متابعة تنفيذ نتائج مؤتمر المانحين الدولي لإعادة الإعمار في دارفور.