سونا مشروع الخرطوم خالية من الملاريا يبذل مجهودات كبيرة وجبارة من اجل الوصول لان تكون الخرطوم فعلا خالية من الملاريا حيث خطي خطوات كبيرة في ترسيخ مفهوم الاستمرارية في تقديم الخدمات في مجال عمليات المكافحه حيث انخفضت معدلات الإصابة بالمرض إلي 2% واقل كثافة للبعوض بنسبة 3% في ظل هذا الخريف والأمطار التي تراكمت في مناطق مختلفة من الولاية مما يؤدي للإصابة بمرض الملاريا و يصحبه انتشار لأمراض أخري ناتجة من تدهور صحة البيئة نسبة لانتشار البعوض والذباب وذلك بسبب البيئة الملائمة لانتشار وانتقال العدوي بهذه الإمراض في فصل الخريف من توفر درجة حرارة ورطوبة نسبة مناسبه وزيادة لعدد المواقع الصالحة للتوالد وذلك بما يسمي البيئة الصالحة لاكتمال حلقة دورة حياة البعوض والذباب في اقصر فترة ممكنة وخاصة إن الولاية ألان في امتحان صعب في ظل هذا الخريف الذي جاء بكثافة من حيث غزارة الأمطار و السيول وازدياد مناسيب النيل وفروعة مما يزيد من العبء علي المشروع وكل الجهات ذات العلاقة. وتعمل وزارة الصحة دائما علي معالجة السلبيات والإسقاطات من هذه الجهات كالزراعة -التخطيط العمراني -التنمية العمرانية الإنسان نفسه وهذا يحتاج للتوعية الصحية للجماهير والمشاركه الفعلية في عمليات الوقاية والمكافحة لمرض الملاريا وذلك بالتصريف الجيد والتخلص من تراكمات المياه في الأحواض والمباني والحدائق وذلك بالتجفيف أو صب الزيت الراجع عليها لمنع توالد وقتل اليرقات وباستخدام الناموسيات المشبعة في الزمن المناسب وبالطريقة الصحيحة ليقلل نسبة الإصابة بالمرض والوفيات و ينضح الان ان الوضع في الولاية يتطلب تضافر كل الجهود و مناشدة كل الجهات ذات الصلة خاصة المحليات للإطلاع بدوره كاملا حني تتمكن من الخروج بأحسن النتائج و اقل الخسائر لان ارتفاع الإصابات عن المعدل المسموح به يودي لوباء الملاريا وازدياد فى حالات الوفاة وهذا يتحتم إن تقوم المحليات بدورها كاملا تجاه عمليات المكافحة وتتمثل في توفير الاحتياجات التي تم تحديدها لفصل الخريف و بتعيين العمال الموسميين وتوفير لمعدات العمل كطلمبات الهدسون وماكينات الرش الضبابي المحمولة علي الكتف لرش المنازل داخليا والماكينات الراذاذية المحمولة علي العربة لرش الاحياء والمحروقات و تحريك المجتمع للقيام بنفرات لدحر الملاريا تحت قيادة المعتمد وجهازه التنفيذي والشعبي واللجان الشعبية والطلاب و المرآة والشباب لسد النقص وتمديد وتكثيف العمل واستغلال عطلتي الجمعة والسبت لتجفيف وتصريف المياة المتراكمة فى المصارف و بنظافتها وتطهيرها والإصحاح البيئي حتى تتم عمليات المكافحة بالطريقة المثلي.