الخرطوم (smc) كشف الحزب الإتحادي الأصل عن مشاركة الحسن الميرغني مساعد أول رئيس الجمهورية في الجلسة الختامية للحوار الوطني غداً الاثنين، مبيناً أن المساعد سيعود اليوم للخرطوم قادماً من العاصمة المصرية القاهرة. وقال الفريق عبدالرحمن سعيد نائب رئيس الحزب ل(smc) إن عودة الحسن تمثل دفعة قوية في هذه المرحلة المفصلية، موضحاً أن مشاركتهم تأتي دعماً لبناء دولة قوية تقوم على التراضي الوطني والتوافق على الحد الأدنى من الثوابت الوطنية. وفي ذات السياق قال أحمد سعد عمر القيادي بالحزب إن مشاركة الحسن تؤكد رغبة قيادة الحزب في إحلال السلام وحلحلة قضايا البلاد، موضحاً أن إجازة التوصيات والوثيقة الوطنية بالإجماع تمثل مرحلة مفصلية في تاريخ البلاد تؤدي إلى إقامة دولة ديمقراطية شورية بمشاركة الجميع. على صعيد آخر أكد الحزب الاتحادي الأصل استمرار مولانا محمد الحسن الميرغني في العمل ومشاركته في الحكومة في وقت دعا فيه الإعلام تحري الدقة في مثل هذه التصريحات. وقال الأستاذ مالك درار مقرر قطاع التنظيم بالحزب الإتحادي الأصل إن ما تناولته بعض الوسائل الإعلامية بشأن مغادرة مولانا محمد الحسن الميرغني للحكومة وإنهاء مهامه بالقصر بجانب إبعاد الأستاذ أسامة حسون بطلب من رئيس الحزب لا أساس له من الصحة، مشيراً إلى أن هناك جهات تسعى لخلق هذه التصريحات التي وصفها بالمدسوسة والمغرضة لزعزعة أجهزة الحزب وخلق ربكة في الدولة.