الثلاثاء 6 ديسمبر 2016 – اتهم تحقيق داخلي للأمم المتحدة، عددا من الجنود العاملين في قوات حفظ السلام في افريقيا الوسطي، بانتهاكات لحقوق الإنسان. وحدد التحقيق هوية 25 من قوات حفظ السلام البوروندية، و16 من دولة الغابون، وطالب الدولتين بإجراء مقابلات مع الجنود الذين حددت هوياتهم، والذين غادروا جميعا جمهورية أفريقيا الوسطى قبل ظهور هذه المزاعم. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك، إن 41 جنديا من الجابون وبوروندي قد تعرفت عليهن 45 ضحية محتملة في إقليم كيمو، في جمهورية أفريقيا الوسطى. ويتهم الجنود باعتداءات جنسية على بعض النساء من افريقيا الوسطي، بالإضافة إلى استغلال عدد من الأطفال في البلد الإفريقي. وكانت لجنة مراجعة مستقلة، انتقدت الأممالمتحدة في شهر ديسمبر الماضي، لسوء تعاملها مع مزاعم استغلال جنسي للأطفال، على يد عناصر من قوات حفظ السلام الدولية الذين لم يكونوا تحت قيادة الأممالمتحدة . ولاحقت اتهامات الاستغلال الجنسي وانتهاكات لحقوق الاطفال، قوات حفظ السلام المؤلفة من 12 ألف فرد، منذ نشرها في أفريقيا الوسطى، في أبريل 2014 بهدف الفصل بين متمردي "سيليكا" المسلمين وميليشيات "آنتي- بالاكا" المسيحية. (صحراء ميديا)