3 يناير 2017 قالت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الثلاثاء، إن "استمرار الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي بضع مصداقية الأممالمتحدة وهيئاتها أمام اختبار جدي، من حيث قدرتها على ترجمة قراراتها الخاصة بفلسطين إلى خطوات عملية كفيلة بردع التمرد الإسرائيلي على الشرعية الدولية، ووضع حد للاستخفاف الإسرائيلي بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف". وشددت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، على أنه "آن الأوان لتحرك دولي عاجل وملزم لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها وخروقاتها للقانون الدولي، بما يضمن إنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين". وأكدت الوزارة الفلسطينية أن ما تقوم به حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية من إجراءات وخطوات استيطانية يضع المجتمع الدولي أمام تحديات كبيرة تتعلق بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية اتجاه الشعب الفلسطيني، واتجاه إرادة السلام الدولية القائمة على حل الدولتين، خاصة بعد القرار الأممي رقم (2334) بشأن الاستيطان. ولفتت خارجية فلسطين إلى أن حكومة نتنياهو المتطرفة تواصل حربها على الوجود الفلسطيني، وبالتحديد في المناطق المصنفة "ج" والقدسالمحتلة، عبر تصعيد عمليات سرقة الأرض الفلسطينية وتخصيصها لمصلحة الاستيطان والمستوطنين، واستهدافها اليومي للوجود الفلسطيني في تلك المناطق بهدف تهجير العائلات الفلسطينية وطردها من أراضيها ومساكنها. وفي هذا السياق، دانت الوزارة الفلسطينية بأشد العبارات إقدام جرافات الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس الإثنين، على هدم 11 مسكنا وحظيرة لتربية المواشي في منطقة الخان الأحمر الواقعة إلى الشرق من القدسالمحتلة، مما أدى إلى تشريد أكثر من 200 مواطن غالبيتهم من الأطفال والنساء، في تلك البيوت البدوية التي هدمت في منطقتي واد سنيسل وبئر المسكوب، الواقعة في قلب المخطط الاستيطاني المعروف ب "E1". – See more at: https://www.alaraby.co.uk/flashnews/2017/1/3/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83-%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-%D8%B9%D8%A7%D8%AC%D9%84-%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84#sthash.hA0vBOxN.dpuf