يشارك السودان في اجتماعات القمة الاقتصادية الإسلامية التي تنعقد باستانبول بتركيا في الفترة من 5-9 من شهر نوفمبر المقبل. وقال السفير عبد الله محمد عثمان مدير إدارة المؤتمر الإسلامي بوزارة الخارجية في تصريح ل(smc) إن القمة تهدف إلي تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الإسلامية من خلال الاتفاقية التجارية التفضيلية بجانب المشروعات الاستثمارية خاصة في مجال الآمن الغذائي والاستثمار الزراعي وهي مبادرة قدمها السودان وأجازها المؤتمر الوزاري الإسلامي بكمبالا وأضاف أن من أهم المشروعات المطروحة أمام القمة المشروع التاريخي لمنظمة المؤتمر الإسلامي المتمثل في الخط الحديدي بور تسودان داكار بتكلفة تتجاوز (6) مليار دولار الذي قدمه الرئيس عمر البشير رئيس الجمهورية أمام قمة داكار في مارس 2008م ويهدف المشروع إلى إحياء وتنمية دول حزام السودان وربط أجزاء القارة بما يوفر فرص الاستقرار والتنمية والعمل في دول الخط التي تشمل: السودان ، تشاد، مالي، النيجر،السنغال، نامبيا، بوركينا فاسو، ليبيا، الكاميرون وغينيا. وقال السفير إن هذا الخط يمثل منفعة مباشرة للسودان من خلال توسيع وتأهيل خط بورتسوداننيالاالجنينة مبيناً انه سبق وان تم تشكيل لجنة تنفيذية للخط برئاسة السودان.