أعلن الحزب الديمقراطي المتحد رسمياً اختفاء رئيس الحزب الأستاذ تونق لوال بعد أن قضى حوالي اسبوعين قيد الإقامة الجبرية لدى السلطات الأمنية لحكومة ولاية شمال بحر الغزال التي اعتقلته دون أن توجه له أي تهمة. وقال أمين الشؤون السياسية بالحزب الأستاذ سعد الله حسين برنجي في تصريح خاص ل(smc) إن الحزب يحمّل الحركة الشعبية مسؤولية اختفائه ونقله إلى مكان غير معلوم مضيفاً أن ذلك يمثل قمة السلوك الإجرامي للحركة ويفضح شعاراتها الكاذبة التي تنادي بها تجاه إتاحة الحريات السياسية والتحول الديمقراطي. وكشف برنجي عن حزمة من القرارات اتخذها المكتب القيادي للحزب منعت بموجبها خروج قواعد وجماهير الحزب في مظاهرات تندد بحادثة الاختفاء حفاظاً على الأمن والاستقرار بالمنطقة مبيناً أنهم أعدوا مذكرات تناشد بإطلاق سراح رئيس الحزب إلى المبعوث الأمريكي بالسودان وبعثة الأممالمتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بجانب رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفاكير والأمين العام للحركة الشعبية. ورجحت بعض المصادر التي تحدثت ل(smc) أن يكون لوال قد وضع في سجن (مجونج بن) الخاص بالجيش الشعبي للحركة الذي يقع في منطقة بشرق ولاية شمال بحر الغزال. من جانبها أصدرت قواعد الحزب في أويل بيانات استنكرت فيها اختطاف رئيس الحزب وإخفائه في جهة غير معلومة واعتبرت الحادث تواصل لمسلسل انتهاك ممارسة العمل السياسي والحزبي في الجنوب.