أكدت وزارة التجارة الخارجية ان شهر نوفمبر الماضي شهد زيادة ملحوظة في تصدير اعداد كبيرة من السلع السودانية للخارج. وقال المصدر مطلع بوزارة التجارة ان الوزارة تسعى بالتنسيق مع بعض المعنيين بالأمر لزيادة الصادرات مقابل التقليل أو الحد من الاستيراد لأية سلعة إلاّ الضروريات. وذكر مصدر ل (الرأي العام) ان جملة الصادرات التي تم تصديرها للخارج بلغت (16893) طناً منها (5561) طناً سمسم و(606) اطنان قطن و(2331) طناً صمغ عربي و(314) طناً كركدي و(398) طناً جلود و(203) اطنان حب بطيخ و(963) طناً خيوط و(133) سنمكة و(5291) طناً حديد خردة بالاضافة ل (1093) طناً وكميات اخرى. وأكد المصدر ان شهر اكتوبر الماضي شهد تصدير حوالي (22761) طناً من الصادرات السودانية شملت تصدير أكثر من (2774) طناً من الصمغ العربي و(6517) طناً من السمسم و(764) طناً قطن و(350) طناً كركدي و(471) طناً من الجلود و(233) طناً حب بطيخ و(1000) طن من الخيوط المختلفة بجانب (56) طناً كوكيان و(137) طناً سنمكة و(6313) طناً خردة و(2073) طناً أخرى. واشار المصدر للسعي الجاد للاستفادة من الميزات النسبية التي يتمتع بها السودان في انتاج العديد من المنتجات الحيوانية والزراعية على ان تكون ذات جودة عالية وتستطيع المنافسة في الاسواق العالمية المختلفة. ولكنه أقر بوجود بعض الجهات الاخرى التي تواصل رغبتها في الاتجاه للاستيراد رغماً عن عدم الحاجة لكثير من السلع أو المنتجات التي تتوافر وبمواصفات اعلى من الموجود بالاسواق. وانتقد المصدر السماح بالاستيراد الذي يخلق نوعاً من التكدس للسلع بصورة غير مبررة داعياً الدولة لأهمية الاستفادة من تطبيق قوانين مثل مكافحة الاغراق وضبط الاسواق التي تمت اجازتها في الفترة الماضية بالمجلس الوطني. واشار الى ان شهر نوفمبر الماضي شهد استيراد مواد بلغت جملتها (83778) طناً منها مواد غذائية ومشروبات ومواد بناء ومعدات واطارات واسبيرات وادوات مكتبية وكيماويات وادوية مدخلات انتاج وملبوسات واقمشة وزيوت وغيرها.