أنهى البرلمان دورته وقرر البقاء في حالة استدعاء لحين قيام الإنتخابات وقيام البرلمان المنتخب. وقال الأستاذ أحمد إبراهيم الطاهر رئيس المجلس في ختام الدورة الحالية للبرلمان إن المجلس الجديد سيكون أكثر مشروعية وتفويضا من الشعب وستكون به معارضة معترف بها لافتاً الى أن هذا الأمر يتطلب تعديل لائحة البرلمان. وأضاف في هذا الخصوص سنوصي بذلك للمجلس الجديد ودعا الأحزاب للتوجه للاشتراك في العملية الإنتخابية بقوة وعكس الروح الوطنية . وأضاف الطاهر لدى تلاوته بيان فض الدورة أن البرلمان سيكون في إجازة للثلاثة أشهر المقبل على أن يمنح النواب مخصصاتهم خلال هذه الفترة إلى أن يصدر قرار رئاسي بفض دورته بصورة نهائية مشيرا الي ترتيبات حسب لائحة المجلس يمكن استدعاؤه من قبل الرئاسة خلال هذه الفترة . وأوضح أن متوسط نسبة الحضور خلال هذه الدورة بلغت 60% فيما بلغ الغياب بدون إذن 34% وغياب مأذون 4% مشيرا الي أن النواب الذين حضروا كل الجلسات 17 نائباً . وأبان أنه تمت إجازة 13 مشروع قانون واثنين اتفاقية تمت إجازت 13 مشروع قانون وأثنين اتفاقية دولية ومرسوم جمهوري للتصديق على اتفاقية. كما أجاز بيانات هيئة المظالم وتقرير المراجع العام وبيان مجلس شئون الأحزاب وإجازة الموازنة العامة. واستمع الي سؤال واحد ومسألة مستعجلة وطلبي إحاطة خلال هذه الدورة. وذكر أن قرارات المجلس بلغت 17 قرارا فيما بلغت قرارات الرئيس 9 قرارات الى جانب عدد من الأنشطة الخارجية . وأبان أن اجتماعات اللجان بلغت 189 اجتماعا أكثرها العمل والمظالم 17 اجتماعاً، وأضاف أنه تم تكوين خمس لجان طارئة خلال هذه الفترة. ودعا الطاهر في ختام الجلسة النواب الي التصالح والعفو ، وأشاد بالإعلام خلال هذه الدورة.