أشاد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر بالمفوضية القومية للانتخابات وبالدور الذي تقوم به من أجل تحقيق الانتخابات بالسودان، وعبّر عن رضاه بما يجري الآن من أجل التحول الديمقراطي. جاء ذلك لدى لقاء مولانا أبيل ألير رئيس المفوضية القومية للانتخابات بالرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر والوفد المرافق له بحضور بروفيسور عبد الله أحمد عبد الله نائب رئيس المفوضية والدكتور جلال محمد أحمد الأمين العام. وأكد كارتر أن الانتخابات بالسودان تواجه العديد من التحديات إلا أن المفوضية قادرة على تذليلها من خلال جديتها، وأعرب عن أمله أن يعم السلام أرجاء السودان كافة بما فيها دارفور. وقال كارتر أنه سيعود قريباً إلى السودان مع زوجته للوقوف على المرحلة النهائية للانتخابات. من جانبه أكد البروفيسور عبد الله أحمد عبد الله نائب رئيس المفوضية القومية للانتخابات أن الرئيس كارتر والوفد المرافق له استمعوا من رئيس المفوضية مولانا أبيل ألير إلى تنوير كامل عن مراحل العملية الانتخابية والخطوات التي اكتملت حتى الآن مؤكداً أن كارتر ذكر أنه جاء للوقوف بنفسه ومتابعة مركزه الذي سيقوم بمراقبة الانتخابات مشيراً إلى مركزه شارك بالمراقبة في سبعين دولة من دول العالم التي أجريت بها الانتخابات، وأكد وقوفه ومساندته للعملية الانتخابية بالسودان من خلال الإسناد الفني مع تقديم الإسناد المادي إذا طلب منه، مشيراً إلى أن خمسة وستين مراقباً من مركزه سيقومون بمراقبة الانتخابات في مراحلها المختلفة. وأكد أن كارتر وعد برفع تقرير كامل للرئيس الأمريكي باراك أوباما حين عودته عن سير العملية الانتخابية بالسودان.