اكدت جولة الخرطوم داخل مجمع الذهب بالسوق العربى تفاوتاً في الاسعار من محل لآخر وساق كل من استفسرتهم الصحيفة عن الاسعار اسباب الانخفاض او الارتفاع واتفق التجار على ان سعر الشراء الصرف يتراوح بين (3600 -3700) دينار للجرام واكدوا عدم تأثير انخفاض او ارتفاع اسعار الدولار على السوق مبينين ان البورصة العالمية للذهب هى التى تؤثر فى الاسعار. وقال احد التجار صاحب احد المحلات بالمجمع ان الاسعار انخفضت منذ اكثر من شهرين متوقعاً ان تشهد الفترة القادمة انخفاضاً اكثر فى الاسعار وارجع ذلك الى موسم الخريف الذى يتسبب فى عدم وجود سيولة في السوق حيث تذهب كافة الاموال الى الزراعة. واضاف ان فترة مابين العيدين الاضحى والفطر ، تشهد ارتفاعاً فى الاسعار واشار الى ان المشغولات الذهبية بانواعها المختلفة تختلف اسعارها حسب الدقات والتشكيلات واوضح ان سعر الجرام من الذهب البحرينى يعد اغلى من الانواع الاخري اللازوردى - الخليجى - البحرينى». واكد اسعار الذهب ليس لها علاقة مباشرة مع الدولار الا ان علاقته تنحصر على البترول. وذكر التاجر ان الاسعار بالنسبة للكويتى تتراوح مابين (4800 -5000) دينار فيما كانت اسعاره فى السابق «5500» دينار اما اللازوردى فانخفض سعر الجرام من (4900 -4700) دينار والخليجى انخفض كذلك من (4600 -4500) دينار واشار الى ان المواطنين يحبذون بصورة عامة الذهب البحرينى . اما التاجر محمد احمد يوسف فذكر ان سعر جرام البحرينى بلغ (4600) دينار بانخفاض عن السابق (4800) وان سعر الجرام من التصنيع المحلى انخفض من (4700) دينار الى (4500) دينار. وارجع التفاوت فى الاسعار الى الدقة والتشكيلة مشيراً الى ان الكويتى يشكل دائماً اغلى اسعار الذهب ثم يليه البحرينى اما التصنيع المحلى فيعد من ارخص انواع الذهب وذلك لعدم وجود تكاليف السفر والضرائب وغيره من المصروفات التى تشكل اضافة للسعر الذى يبيع عليه التاجر. وقال محمد احمد يوسف ان بداية العام الدراسى وعودة المغتربين تتسبب فى انخفاض الاسعار لان المواطنين يرغبون دائماً الصرف واشار إلى ضعف القوى الشرائية. واضاف ان انخفاض اسعار الدولار يمكن ان يؤثر على الشركات الكبرى المستوردة ولكن المحلات التجارية لا علاقة لها بالامر. وقال ان الاقبال على الشراء دائماً يكون فى موسمى الحج والاعياد مشيراً الى ان الذهب البحرينى مرغوب لاسعاره المعقولة على حد تعبيره وذكر ان المواطنين كانوا يفضلون الذهب اللازوردى في السابق الا انهم وعندما علموا الخسارة التى يمكن ان يسببها مستقبلاً تركوه نوعاً ما. واشار آخر الى ان الشباب يفضلون الملون واللازوردى واوضح ان الذهب الهندى والتركى والكويتى اكثر الانواع رغبة فى السوق. نقلا عن :صحيفة الخرطوم