توج البرتغالي كريستيانو رونالدو بجائزة لاعب العام، والمقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بعدما اكتسح مهاجم ريال مدريد جميع منافسيه بجدارة واستحقاق.. ونبرز إليكم في هذا التقرير المختصر بعض اختيارات المصوتين من قادة ومدربي المنتخبات الوطنية، والتي اتسمت بالغرابة وعدم المنطقية وفق رأي النقاد الرياضيين. لكن أولًا نوضح من لهم حق التصويت.. 25% قادة المنتخبات.. 25% مدربين المنتخبات.. الإعلاميين 25%.. وأخيرًا الربع الباقي عبر التصويت على الأنترنت. فعلى سبيل المثال، قائد منتخب جزر الباهاماس منح المركز الأول لنجولو كانتي، والمركز الثاني لميسي والثالث لباولو ديبالا.. أما قائد المنتخب البلجيكي إيدين هازارد فقد منح المركز الأول لنجولو كانتي أيضًا، رونالدو الثاني ولوكا مودريتش الثالث، ولم يدرج ميسي ! ليونيل ميسي ذاته منح أصواته كالتالي.. لويس سواريز أولًا، أندريس إنييستا ثانيًا، ثم نيمار دا سيلفا في المركز الثالث. اختيارات قائد منتخب الصين تايبيه تشين ياووي جاءت منافية للمنطق تمامًا.. زلاتان إبراهيموفيتش أولًا، ثم مارسيلو وأليكسيس سانشيز. فيما أعطى رونالدو قائد البرتغال أصواته بالترتيب.. لوكا مودريتش، سيرخيو راموس، ومارسيلو.
قائد المنتخب الإنكليزي لم يدرج نجم الكرة الإنكليزية الحالي هاري كين ضمن اختياراته، حيث جاء رونالدو في المركز الأول، ميسي ثانيًا ولويس سواريز ثالثًا. التحيز بعينه كان من نصيب مانويل نوير قائد ألمانيا، والذي جاءت ترشيحاته كالتالي .. توني كروس، ثم روبيرت ليفاندوفيكسي، وأخيرًا أرتورو فيدال. قائد المنتخب الهندي بدوره نصّب سيرخيو راموس في المركز الأول، فوق رونالدو وميسي الثالث. مدرب المنتخب النيبالي، مهارجان مهيراج، اختار زلاتان إبراهيموفيتش، ثم أنطوان غريزمان، وأخيرًا كريستانو رونالدو. وخلت ترشيحات مدرب منتخب بنغلادش من الثنائي رونالدو وميسي.. حيث كانت أصواته لسواريز، غريزمان، وبوفون على الترتيب.