أقال الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش، وقادة الدفاع الجوي، والقوتين الجوية والبرية، فيما وصف بأنه "تطوير لوزارة الدفاع"، في إطار وثيقة مشتملة على رؤية واستراتيجية. وحسب الأمر الملكي، أحيل الفريق الأول الركن عبدالرحمن بن صالح البنيان للتقاعد من رئاسة الأركان، ليحل محله الفريق الركن فياض بن حامد الرويلي بعد ترقيته إلى رتبة فريق أول ركن. كما أقيل الفريق الركن محمد بن عوض سحيم من قيادة قوات الدفاع الجوي، وعُين بدلاً منه اللواء طيار ركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز بعد ترقيته إلى رتبة فريق ركن. وقالت تقارير إعلامية سعودية، إن هذه التغييرات جاءت في إطار الموافقة على "وثيقة تشتمل على النموذج التشغيلي المستهدف للتطوير والهيكل التنظيمي والحوكمة ومتطلبات الموارد البشرية". وتضمنت الأوامر الملكية إعفاء الفريق الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز من قيادة القوات البرية وتعيينه قائداً للقوات المشتركة، وأسندت قيادة القوات البرية إلى اللواء الركن فهد بن عبدالله المطير بعد ترقيته إلى رتبة فريق ركن. وقد شملت الأوامر الملكية تعيينات أخرى بالجيش شملت الشؤون التنفيذية ونيابة هيئة الأركان المشتركة. وطالت قيادة "قوة الصواريخ الاستراتيجية" وعدداً المناصب الأميرية ومسؤولي وزارة الداخلية.